كانت المعالجة النفسية بات بيرسون في بدايات عملها تتعجب حين يأتيها أشخاص مميزون ويملكون مواهب جيدة ومع ذلك لايصلون لما يريدونه، رغم كل مايبذلونه من جهد وكأن هناك جداراً غير مرئي يصطدمون به كل مرة! -
كنت أؤمن مثل كثير منا أن لوم الذات (مفيد) فهو سيدفعنا للتحسن المستمر، ويدل على امتلاكنا لضميرٍ حيٍ يحمينا من الوقوع في الخطأ مرة أخرى، وأننا نستحق بعض العقاب الذاتي حتى نكون أكثر حرصاً. لكن في ذات الوقت قد تلاحظ أن هذا اللوم يستنفذ طاقتك..يدمر مزاجك.. يجعلك تود لو تهرب.. تهرب..بالنوم .. بالجوال..بأي شيء. - فهل فعلاً لوم الذات يخدم تقدمك أم يرجع خطواتك للوراء؟
نكرر دائماً أننا لانعبأ بنظرة الآخرين لنا إطلاقاً وأننا مكتفين بذواتنا! ولكن هل فعلاً يمكننا ذلك؟ يقول وليم جيمس مؤلف كتاب مبادئ علم النفس: -أنه لايوجد عقاب أشد شيطانية من أن ينطلق المرء ساعياً في المجتمع من دون أن يلاحظه أحد بالمرة! أن تدخل مكاناً فلايتلفت إليك أحد، أن تتكلم فلا يرد عليك أحد، وأن لايعبأ أحد بما تفعل، وكأنك كائن لاوجود له، حينها سيتمكن منك شعور الحنق واليأس والعجز-
كانت أمي دائما تقول عني (سبع صنايع والحظ ضايع) بسبب تعدد الهوايات لدي وكان يصعب علي أن أحدد واحدة منها لتكون هي شغفي الأوحد لو مررت بحالة مشابهه فهذه الحلقة لك
البدايات غالباً جميلة.. معظمنا عندما نبدأ علاقة أو مشروع أو تعلم مهارة جديدة، نكون في قمة حماسنا ومتعتنا -ثم تبدأ العقبات والصعوبات في الظهور والنتائج تتأخر فنتساءل -هل أتمسك لأظفر بثمار الصبر؟ أو أتخلى وأرحل بسلام؟
تولد العديد من الأسئلة من تجاربنا المؤلمة مثل: لماذا رحل؟ لماذا عوملت بهذه الطريقة؟ لماذا أنا؟ ونظل نبحث عن إجابة تخرس السؤال الذي يضج فينا، نريد أن ننجو من دوامة التفكير به.. لكنه يحاصرنا، ويعلو صوته كلما خلونا بأنفسنا. فكيف نتعامل مع هذه الأسئلة؟
كانت المعالجة النفسية بات بيرسون في بدايات عملها تتعجب حين يأتيها أشخاص مميزون ويملكون مواهب جيدة ومع ذلك لايصلون لما يريدونه، رغم كل مايبذلونه من جهد وكأن هناك جداراً غير مرئي يصطدمون به كل مرة! -
كنت أؤمن مثل كثير منا أن لوم الذات (مفيد) فهو سيدفعنا للتحسن المستمر، ويدل على امتلاكنا لضميرٍ حيٍ يحمينا من الوقوع في الخطأ مرة أخرى، وأننا نستحق بعض العقاب الذاتي حتى نكون أكثر حرصاً. لكن في ذات الوقت قد تلاحظ أن هذا اللوم يستنفذ طاقتك..يدمر مزاجك.. يجعلك تود لو تهرب.. تهرب..بالنوم .. بالجوال..بأي شيء. - فهل فعلاً لوم الذات يخدم تقدمك أم يرجع خطواتك للوراء؟
نكرر دائماً أننا لانعبأ بنظرة الآخرين لنا إطلاقاً وأننا مكتفين بذواتنا! ولكن هل فعلاً يمكننا ذلك؟ يقول وليم جيمس مؤلف كتاب مبادئ علم النفس: -أنه لايوجد عقاب أشد شيطانية من أن ينطلق المرء ساعياً في المجتمع من دون أن يلاحظه أحد بالمرة! أن تدخل مكاناً فلايتلفت إليك أحد، أن تتكلم فلا يرد عليك أحد، وأن لايعبأ أحد بما تفعل، وكأنك كائن لاوجود له، حينها سيتمكن منك شعور الحنق واليأس والعجز-
كانت أمي دائما تقول عني (سبع صنايع والحظ ضايع) بسبب تعدد الهوايات لدي وكان يصعب علي أن أحدد واحدة منها لتكون هي شغفي الأوحد لو مررت بحالة مشابهه فهذه الحلقة لك
البدايات غالباً جميلة.. معظمنا عندما نبدأ علاقة أو مشروع أو تعلم مهارة جديدة، نكون في قمة حماسنا ومتعتنا -ثم تبدأ العقبات والصعوبات في الظهور والنتائج تتأخر فنتساءل -هل أتمسك لأظفر بثمار الصبر؟ أو أتخلى وأرحل بسلام؟
تولد العديد من الأسئلة من تجاربنا المؤلمة مثل: لماذا رحل؟ لماذا عوملت بهذه الطريقة؟ لماذا أنا؟ ونظل نبحث عن إجابة تخرس السؤال الذي يضج فينا، نريد أن ننجو من دوامة التفكير به.. لكنه يحاصرنا، ويعلو صوته كلما خلونا بأنفسنا. فكيف نتعامل مع هذه الأسئلة؟