كان صوت أمل يصلني عبر الهاتف مرتعشاً، والعبرات تخنقها، تخبرني بأنها لطالما حلمت بأن تكون انسانة مؤثرة في مجتمعها،- وتصنع فارقاً إيجابياً في محيطها، ولكن كيف يكون لها ذلك وهي الآن تمر بالعديد من العثرات: ديون، طلاق ومشاكل أسرية! كات تسألني بنبرة يخالطها الشك والخيبة: كيف لي أن أكون مؤثرة في يوم من الأيام بعد كل هذا التعثر؟- -
لا زلت أتذكر تلك الأوقات قبل 4 سنوات، حين كنت في طريقي إلى عملي، عالقة في الزحام، ورأسي مثقلٌ بالأفكار، أتساءل: هل أنا في المسار المهني المناسب؟ هل يستحق هذا المجال أن أكرس له مجهودي وسنوات عمري؟ هل هذا أفضل استغلال لمهاراتي وإمكانياتي؟ هل سيساعدني هذا المجال لأتميز وأترك أثراً؟
كان جندياً شجاعاً، يقاتل ببسالة في الصفوف الأولى بساحة المعركة، وإذا به يفاجئ برصاصة تأتي من الخلف لتصيب رأسه!- لم يكن خلفه سوى رفاقه الجنود، فكيف يغدرون به؟ ما ذنبه؟
كنت بعد كتمان طويل أصل لنقطة الانكسار وهنا أنفجر... وأقرر المضي وإغلاق الأبواب خلفي بلا رجعة، فالعلاقة التي كانت جداً قريبة تصبح رسمية للغاية، وذلك العمل الذي كنت أمنحه كامل طاقتي فجأة أرحل عنه!- بالنسبة لي سلوكي مبرر جداً لكن بالنسبة للطرف الآخر يكون مفاجئاً، فكيف بعد كل هذا العطاء ابتعدت؟
كانت أروى تبكي وهي تخبرني بأسفها على ما آلت إليه الأمور بسبب اختيارها الخاطئ: -لا أدري لماذا فعلت ذلك بنفسي؟ لقد أهدرت ثلاث سنوات من عمري في المكان الخطأ؟ لماذا تجاهلت كل العلامات التحذيرية التي كانت أمامي؟ كنت أعتقد بأني أذكى من ذلك-. - ولعلك تعرف هذا الشعور،-حين تستوعب أنك أهدرت سنوات من عمرك، تمنح وقتك وجهدك للأشخاص الخطأ وللأهداف الخطأ وللمسار الخطأ! لذا أهديك هذه الحلقة.
-هنا أروي ثلاث قصص لشخصيات أعرفها وأتمنى أن يسامحوني.. العامل المشترك بينهم هو أزمة الشعور بالاستحقاق! هل فعلاً رفع الشعور بالاستحقاق يخدمنا أم أنه قد يعمل ضدنا؟
كان صوت أمل يصلني عبر الهاتف مرتعشاً، والعبرات تخنقها، تخبرني بأنها لطالما حلمت بأن تكون انسانة مؤثرة في مجتمعها،- وتصنع فارقاً إيجابياً في محيطها، ولكن كيف يكون لها ذلك وهي الآن تمر بالعديد من العثرات: ديون، طلاق ومشاكل أسرية! كات تسألني بنبرة يخالطها الشك والخيبة: كيف لي أن أكون مؤثرة في يوم من الأيام بعد كل هذا التعثر؟- -
لا زلت أتذكر تلك الأوقات قبل 4 سنوات، حين كنت في طريقي إلى عملي، عالقة في الزحام، ورأسي مثقلٌ بالأفكار، أتساءل: هل أنا في المسار المهني المناسب؟ هل يستحق هذا المجال أن أكرس له مجهودي وسنوات عمري؟ هل هذا أفضل استغلال لمهاراتي وإمكانياتي؟ هل سيساعدني هذا المجال لأتميز وأترك أثراً؟
كان جندياً شجاعاً، يقاتل ببسالة في الصفوف الأولى بساحة المعركة، وإذا به يفاجئ برصاصة تأتي من الخلف لتصيب رأسه!- لم يكن خلفه سوى رفاقه الجنود، فكيف يغدرون به؟ ما ذنبه؟
كنت بعد كتمان طويل أصل لنقطة الانكسار وهنا أنفجر... وأقرر المضي وإغلاق الأبواب خلفي بلا رجعة، فالعلاقة التي كانت جداً قريبة تصبح رسمية للغاية، وذلك العمل الذي كنت أمنحه كامل طاقتي فجأة أرحل عنه!- بالنسبة لي سلوكي مبرر جداً لكن بالنسبة للطرف الآخر يكون مفاجئاً، فكيف بعد كل هذا العطاء ابتعدت؟
كانت أروى تبكي وهي تخبرني بأسفها على ما آلت إليه الأمور بسبب اختيارها الخاطئ: -لا أدري لماذا فعلت ذلك بنفسي؟ لقد أهدرت ثلاث سنوات من عمري في المكان الخطأ؟ لماذا تجاهلت كل العلامات التحذيرية التي كانت أمامي؟ كنت أعتقد بأني أذكى من ذلك-. - ولعلك تعرف هذا الشعور،-حين تستوعب أنك أهدرت سنوات من عمرك، تمنح وقتك وجهدك للأشخاص الخطأ وللأهداف الخطأ وللمسار الخطأ! لذا أهديك هذه الحلقة.
-هنا أروي ثلاث قصص لشخصيات أعرفها وأتمنى أن يسامحوني.. العامل المشترك بينهم هو أزمة الشعور بالاستحقاق! هل فعلاً رفع الشعور بالاستحقاق يخدمنا أم أنه قد يعمل ضدنا؟