مع وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي - الجزء الثاني

في الحلقة الثانية من سلسلة مع برنامج "الذاكرة السياسية" يُشير وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي إلى الدور الإيجابي الذي لعبته السعودية في ثمانينيات القرن الفائت من أجل في زيادة القدرة الإنتاجية للنفط العراقي ورفع سعر برميل النفط. السعودية سمحت بنقل النفط العراقي عبر أنابيبها ريثما تنتهي أعمال تمديد الخط العراقي من البصرة إلى البحر الأحمر عبر الأراضي السعودية. إلا أن العلاقة مع السعودية انقطعت بعد الغزو العراقي للكويت.وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي يوضح كيف التف على قرار الرئيس العراقي صدام حسين عندما أمره بتشغيل مصافي النفط في الكويت، بعد الغزو، فشكّل لجنة من أجل المماطلة في التنفيذ لأنه لم يكن مقتنعا بهذا القرار. الجلبي تطرق إلى مشروع طارق الذي يقوم على أساس استخدام النفط كساتر ناري في الحروب التي خاضها العراق ضد إيران وقوات التحالف في الكويت وأثبتت فشلها.

مع وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي - الجزء الثالث

في الحلقة الثالثة من رباعية مع برنامج "الذاكرة السياسية" يكشف وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي عن الدور الذي لعبه في نقل رسائل بين الرئيس العراقي صدام حسين ونظيره الإيراني وقتها هاشمي رفسنجاني قبل غزو الكويت وبعده من أجل السعي إلى رفع أسعار النفط. ويقول الجلبي: إن صدام انزعج من عبارة ذيّلها رفسنجاني في آخر أول رسالة بعثها إلى نظيره العراقي جاء فيها: والسلام على من اتبع الهدى. وزير النفط العراقي الأسبق أشار الى الخيارات التي اقترحها على صدام حسين من أجل تقنين البنزين ودهون السيارات وقد اختار صدام خيار التوزيع بالاستناد إلى قسائم.

مع وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي - الجزء الرابع

ي الحلقة الأخيرة من سلسلة مع برنامج "الذاكرة السياسية" يكشف وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي أجواء زيارته الأولى إلى طهران برفقة وزير الخارجية العراقي وقتها طارق عزيز. فوجئ الجلبي بطلب نظيره الإيراني غلام رضا زاده الذي قال له: توقعنا ان تُحضر لنا معك هدية وكان المقصود وزير النفط الإيراني الأسير محمد جواد تندكويان. لم يكن الوزير الجلبي يعرف شيئا عن الموضوع ولدى استيضاحه الأمر من طارق عزيز قال له إنه انتحر في زنزانته. وعن أجواء اجتماع الوفد العراقي بوزير الخارجية الإيراني وقتها علي أكبر ولايتي يقول الجلبي: قال ولايتي لطارق عزيز كان يجب ان تُبلغوننا سلفاً بقراركم غزو الكويت. الانفتاح العراقي على إيران غزو الكويت على إيران، تزامن مع انفتاح على سوريا حيث رأس عصام الجلبي وفدا إلى دمشق والتقى نظيره الإيراني ليطلب منه إعادة تشغيل خط الأنابيب العراقية التي تمر عبر الأراضي السورية وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط إلا أن الوزير السوري اعتذر عن تلبية هذا المطلب باعتبار أن بلاده باتت تستخدم هذا الخط لنقل نفطها عبره. وفي الحلقة تحدّث وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي عن شخصية صدام حسين، كما عرفه عن كثب، فقال: كان يتمتّع بشخصية قوية ومؤثّرة على من حوله ومن بينهم رؤساء دول، ولكن في المقابل كان صدام متفرّداً في إدارة الحكم ويعتمد على دائرة ضيقة تُحيط به.

مع وزير الخارجية الفرنسي الأسبق هيرفيه دو شاريت - الجزء الأول

في الحلقة الأولى من رباعية يتحدث وزير الخارجية الفرنسي الأسبق هيرفيه دو شاريت (تُلفظ إرفيه V دو شاريت) عن الخليفات السياسية والأمنية التي مهّدت لشن إسرائيل عملية "عناقيد الغضب" على لبنان فيابريل من العام 1996. وعن سبب تدخل الدبلوماسية الفرنسية في المحادثات مع أطراف النزاع وأطراف أخرى مؤثّرة مثل سوريا وإيران يقول دو شاريت: تدخل الرئيس الفرنسي جاك شيراك بسبب العلاقة الوثيقة التي تربط بيروت بباريس ولأن صديقه رئيس الحكومة اللبناني وقتها رفيق الحريري استنجد به، كذلك لأن السياسة الخارجية لفرنسا كانت على المحك، فشيراك كان أعلن برنامج عمله مع العالم العربي من بيروت ومصر، قبل أيام من انطلاق عملية "عناقيد الغضب". التحرك الدبلوماسي الفرنسي أزعج الأميركيين وهو ما سيتحدث عنه رئيس الدبلوماسية الفرنسي الأسبق.

مع وزير الخارجية الفرنسي الأسبق هيرفيه دو شاريت - الجزء الثاني

في الحلقة الثانية من رباعية يتحدث وزير الخارجية الفرنسي الأسبق هيرفيه دو شاريت عن جلساته الطويلة مع الرئيس السوري حافظ الأسد والتي كانت تمتد لأكثر من 4 ساعات يبدؤها الأسد بالحديث عن التاريخ قبل أن ينتقل الى موضوع اللقاء. ويتطرق الضيف الى الامتعاض الأميركي من المبادرة الدبلوماسية الفرنسية كاشفا أن الرئيس بيل كلينتون ابلغ نظيره الفرنسي وقتها جاك شيراك بأنه في حال حاولت فرنسا الدخول على خط المفاوضات مع سوريا فإن وزيرالخارجية الأميركي سيكون صارما حيال ذلك. المجتمع الدولي الذي كان غير مهتم بعملية عناقيد الغضب، سيصبّ كل اهتمامه على لبنان فجأة، بعد تعرّض مركز للقوات الدولية في بلدة قانا الجنوبية، لقصف إسرائيلي أوقع أكثر من مئة قتيل في صفوف مدنيين التجأوا الى هذا المركز، للاحتماء من القذائف.

مع وزير الخارجية الفرنسي الأسبق هيرفيه دو شاريت - الجزء الثالث

في الحلقة الثالثة يكشف وزير الخارجية الفرنسي الأسبق هيرفيه دو شاريت أن حافظ الأسد هو من حضّ حزب الله على قصف إسرائيل لإفساد الحملات الانتخابية لشيمون بيريز من أجل إفشال عملية السلام. دو شاريت يتحدث عن كواليس المفاوضات التي أوصلت الى "تفاهم نيسان" برعاية دولية وإقليمية لضمان سلامة المدنيين في شمال إسرائيل وجنوب لبنان على حد سواء.وبالانتقال الى الملف الجزائري، يتحدث رئيس الدبلوماسية الفرنسية الأسبق عن خلفيات تفجيرات باريس في عامي 1995 و1996 والأسباب الكامنة وراء رفض الرئيس الجزائري اليمين زروال لقاء الرئيس الفرنسي جاك شيراك سرّاً على هامش الجلسات العمومية للأمم المتحدة في نيويورك في 22 كتوبر من العام 1995.

مع وزير الخارجية الفرنسي الأسبق هيرفيه دو شاريت - الجزء الرابع

في الحلقة الأخيرة يُذكّر وزير الخارجية الفرنسي الأسبق هيرفيه دو شاريت بأن "الجماعة الإسلامية المسلّحة" في الجزائر تبنّت قي بيان لها عملية خطف 7 رهبان فرنسيين من ديرهم في تبحرين. السفارة الفرنسية لدى الجزائر تسلّمت من شخص يُدعى عبد الله شريطا يُثبت أن الرهبان لا يزالون احياء ورسالة تتضمن مطالبها لتحرير الرهبان، ولكن لاحقا، تمّ العثور على رؤوس الرهبان معلّقة على شجرة بعدما فُصلت عن أجسادهم. هيرفيه دو شاريت، الذي أصرّ أثناء زيارته الجزائر، على التوجه الى مدافن الرهبان في تبحرين، يتحدث عن اجتماعه بأساقفة الجزائر وعن ظروف مقتل أسقف وهران الفرنسي بيار كلافري، في آخر يوم من زيارته الجزائر.

المفكّر والسياسي العراقي حسن العلوي - الجزء الأول

في الحلقة الأولى من رباعية يكشف المفكّر والسياسي العراقي حسن العلوي أن الرئيس العراقي الأسبق أحمد حسن البكر كان يرغب في تقديم التهنئة الى الامام الخميني بانتصار الثورة في إيران في العام 1979 بعكس رغبة نائبه صدام حسين، وقتها. ذهب العلوي ومدير المخابرات الى ايران حاملين رسالة تهنئة باسم العراق إلا أن الخميني رفض استقبالهما. وفي الحلقة يشرح العلوي أسباب استقالة البكر وتسلّم صدام حسين الرئاسة خلفا له، وكيف حضّر حسن العلوي الحملة الإعلامية لصدام لتسلّم السلطة في رحلة معه بالقطار دامت مئة ساعة.

المفكّر والسياسي العراقي حسن العلوي - الجزء الثاني

في الحلقة الثانية من سلسلة يقول السياسي العراقي حسن العلوي إنه شعر بأن مرحلة الرئيس العراقي احمد حسن البكر قد انتهت بعد قيام الثورةالإيرانية. ويكشف العلوي انه رافق صدام حسين في رحلة استكشافية على الحدود العراقية الإيرانية، بعد أسبوع من سقوط نظام الشاه في العام 1979، وكان صدام يسأل: أين هي المنطقة الرخوة التي يمكن من خلالها الدخول الى إيران؟ وفي الحلقة يوضح العلوي أسباب صدور احكام بالإعدام على عدد من الوزراء والقيادات في حزب البعث وسجن حسن العلوي بعد الحكم على ابن خاله وزير التخطيط عدنان الحمداني بتهمة التآمر على صدام حسين.

المفكّر والسياسي العراقي حسن العلوي - الجزء الثالث

في الحلقة الثالثة يشرح السياسي العراقي حسن العلوي كيف فرّ آخر رئيس وزراء عراقي في العهد الملكي نوري السعيد من منزله الى منازل أخرى قبل أن يتنكّر بزي نسائي ويكتشف الثوار أمره ويقتلونه. حسن العلوي، الذي شهد مقتل نوري السعيد يتحدث عن الانقلاب على رئيس الحكومة العراقي الأسبق عبدالكريم قاسم ثم على الرئيس عبد الرحمن عارف. السياسي العراقي يتطرق أيضا الى أسباب مغادرته العراق، وعمله مع المعارضة في الخارج الى حين عودته الى العراق في 2003 والرسائل التي يتلقاها دورياً من نائب الرئيس العراقي الأسبق عزة الدوري المتواري عن الأنظار، منذ سقوط النظام.