ملخص كتاب ملهم العالم للداعية الاسلامي عائض القرني بعث الله محمّدًا ليكون رسالة هدى ورحمةٍ للعالمين، وجعل منه إنسانًا يقتدي به سائر البشر قولًا وفعلًا، لم يكن رسولًا مهمته التبليغ فقط، بل كان قائدًا تأسست على يده أعظم حضارةٍ في التاريخ، وفي سبيل الدفاع عنها تحمّل المشاقّ وحيدًا، لإيمانه بصدق رسالته الربّانية وسط مجتمعٍ وثنيٍّ مضلّلٍ، وكان رحيمًا بالجميع، يحفظ الجميل حتى لعدوه، في حزنه وسعادته لم يغفل عن ذكر الله، ولم يضعف إيمانه قطّ، ولد يتيمًا لكنّه كبر رجلًا نبيلًا كلّه عفةٌ وأدبٌ، لم يلجأ إلى أحدٍ سوى ربّه، ولم يطلب من أحدٍ حاجةً، فكان يعمل بكدٍّ واجتهادٍ دونما أن يستسلم لليأس والإحباط، هذا هو محمّدٌ -ﷺ-، ملهم العالم، والأجدر باللقب، توفّي يوم الاثنين من شهر ربيع الأوّل، وفي وفاته رسالةٌ كما في حياته، بأن لا أحد منّا يعيش أبد الدهر، فجميعنا تنتظرنا ساعةٌ ومكانٌ في علم الله وحده، لذا فلنحسن الصنيع في الدّنيا، كان أكثر البشر عفافًا ورحمةً، لم يؤذي أحدًا وهو أعظم الخلق، لكنه بقي مستغفرًا حتى آخر لحظةٍ يطلب الرّفيق الأعلى، وعجبًا لنا نحن البشر، ماذا قدمنا لله مقارنةً مع نبينا؟!
ملخص كتاب ملهم العالم للداعية الاسلامي عائض القرني بعث الله محمّدًا ليكون رسالة هدى ورحمةٍ للعالمين، وجعل منه إنسانًا يقتدي به سائر البشر قولًا وفعلًا، لم يكن رسولًا مهمته التبليغ فقط، بل كان قائدًا تأسست على يده أعظم حضارةٍ في التاريخ، وفي سبيل الدفاع عنها تحمّل المشاقّ وحيدًا، لإيمانه بصدق رسالته الربّانية وسط مجتمعٍ وثنيٍّ مضلّلٍ، وكان رحيمًا بالجميع، يحفظ الجميل حتى لعدوه، في حزنه وسعادته لم يغفل عن ذكر الله، ولم يضعف إيمانه قطّ، ولد يتيمًا لكنّه كبر رجلًا نبيلًا كلّه عفةٌ وأدبٌ، لم يلجأ إلى أحدٍ سوى ربّه، ولم يطلب من أحدٍ حاجةً، فكان يعمل بكدٍّ واجتهادٍ دونما أن يستسلم لليأس والإحباط، هذا هو محمّدٌ -ﷺ-، ملهم العالم، والأجدر باللقب، توفّي يوم الاثنين من شهر ربيع الأوّل، وفي وفاته رسالةٌ كما في حياته، بأن لا أحد منّا يعيش أبد الدهر، فجميعنا تنتظرنا ساعةٌ ومكانٌ في علم الله وحده، لذا فلنحسن الصنيع في الدّنيا، كان أكثر البشر عفافًا ورحمةً، لم يؤذي أحدًا وهو أعظم الخلق، لكنه بقي مستغفرًا حتى آخر لحظةٍ يطلب الرّفيق الأعلى، وعجبًا لنا نحن البشر، ماذا قدمنا لله مقارنةً مع نبينا؟!