إنّ ظاهرة الهشاشة النفسية لم تلق اهتمامًا كبيرًا من الأخصائيين النفسيين، أو الخبراء بمجال علم النفس، لكن ما علينا أن نعيه هو أن الهشاشة النفسية منتشرةٌ وبشكلٍ كبيرٍ بين جيلٍ كاملٍ أطلق عليه اسم -جيل رقائق الثلج-، كما أن آثارها لن تقتصر على هذا الجيل فحسب، وإنّما الأجيال القادمة إن لم يتمّ العمل على علاجها، فهي ما يسبّب للشباب حاليًّا ما يعرف بالفراغ العاطفيّ والوجوديّ الناتج عن التوجه المبالغ به لاستخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعيّ، لذا من المهمّ جدًّا تنمية المرونة النفسية لدينا، فردة فعل المرء تجاه مشاكله تعتمد على هذه المرونة، ولا داعي إلى اللجوء للأطباء النفسيين أو العقاقير، فقط كلّ ما علينا فعله هو الاعتماد على مهارات جسمنا لإعادة التوازن الطبيعيّ له، الأمر الذي يتحقق بتهيئة الفرد منذ الصغر على مواجهة المشاكل والمعيقات، وتحمّله لكامل مسؤولياته، والاحتكاك بذوي الخبرة في الحياة وأصحاب الإنجازات، والاقتداء بالسلف الصالح الذين كانوا يذمون الفراغ والكسل والضعف ويدعون للثقة بالنفس، وعدم منح النفس الراحة والرفاهية الزائدة وتعويدها على الصبر.
إنّ ظاهرة الهشاشة النفسية لم تلق اهتمامًا كبيرًا من الأخصائيين النفسيين، أو الخبراء بمجال علم النفس، لكن ما علينا أن نعيه هو أن الهشاشة النفسية منتشرةٌ وبشكلٍ كبيرٍ بين جيلٍ كاملٍ أطلق عليه اسم -جيل رقائق الثلج-، كما أن آثارها لن تقتصر على هذا الجيل فحسب، وإنّما الأجيال القادمة إن لم يتمّ العمل على علاجها، فهي ما يسبّب للشباب حاليًّا ما يعرف بالفراغ العاطفيّ والوجوديّ الناتج عن التوجه المبالغ به لاستخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعيّ، لذا من المهمّ جدًّا تنمية المرونة النفسية لدينا، فردة فعل المرء تجاه مشاكله تعتمد على هذه المرونة، ولا داعي إلى اللجوء للأطباء النفسيين أو العقاقير، فقط كلّ ما علينا فعله هو الاعتماد على مهارات جسمنا لإعادة التوازن الطبيعيّ له، الأمر الذي يتحقق بتهيئة الفرد منذ الصغر على مواجهة المشاكل والمعيقات، وتحمّله لكامل مسؤولياته، والاحتكاك بذوي الخبرة في الحياة وأصحاب الإنجازات، والاقتداء بالسلف الصالح الذين كانوا يذمون الفراغ والكسل والضعف ويدعون للثقة بالنفس، وعدم منح النفس الراحة والرفاهية الزائدة وتعويدها على الصبر.