إنّ التّحكّم بالعواطف يعدّ مهارةً يمكن اكتسابها بالتّمرين، فهي لا تأتي بمحضّ الصّدفة أو بالوراثة، وإنّما ببذل الجهد والتّمرين لكيفيّة التّعامل مع الآخرين، وكيفيّة السّيطرة على العواطف الدّاخليّة التي تحدّد علاقتنا بمن هم حولنا، والتّحكّم بالمشاعر السّيئة وتفريغها بالطّاقات والعمل، أو التّمرين الذّهنيّ كاليوغا، وذلك لأنّ مصدرها هو العقل، والعقل مصدر الحكمة، فكلّ ذلك كفيلٌ بتنمية الذّكاء العاطفيّ لتظهر عواطفنا الجيّدة والإيجابيّة من داخلنا إلى العالم من حولنا، ولكي ننجح في حياتنا ونحقّق أهدافنا، فالذّكاء العقلانيّ وحده لا يكفي، بل علينا جعلهما يسيران معاً في نفس الاتّجاه، وحينها لن يكون النّجاح على الصّعيد العلميّ والعمليّ، بل على الاجتماعيّ كذلك.
إنّ التّحكّم بالعواطف يعدّ مهارةً يمكن اكتسابها بالتّمرين، فهي لا تأتي بمحضّ الصّدفة أو بالوراثة، وإنّما ببذل الجهد والتّمرين لكيفيّة التّعامل مع الآخرين، وكيفيّة السّيطرة على العواطف الدّاخليّة التي تحدّد علاقتنا بمن هم حولنا، والتّحكّم بالمشاعر السّيئة وتفريغها بالطّاقات والعمل، أو التّمرين الذّهنيّ كاليوغا، وذلك لأنّ مصدرها هو العقل، والعقل مصدر الحكمة، فكلّ ذلك كفيلٌ بتنمية الذّكاء العاطفيّ لتظهر عواطفنا الجيّدة والإيجابيّة من داخلنا إلى العالم من حولنا، ولكي ننجح في حياتنا ونحقّق أهدافنا، فالذّكاء العقلانيّ وحده لا يكفي، بل علينا جعلهما يسيران معاً في نفس الاتّجاه، وحينها لن يكون النّجاح على الصّعيد العلميّ والعمليّ، بل على الاجتماعيّ كذلك.