ابن سينا

الاسم الذي لا يحتاج الى تعريف, أحد فضل العقول في التاريخ, العقل الذي أحدث ثورة في الطب , برع في الفلسفة و الفلك و صاحت شهرته قبل أن يتجاوز 18 عاما, قدم معلومات عظيمة في التعامل مع الأوبئة, لقب بالشيخ الرئيس.

"ابن مقلة" شيخ الخطاطين العرب

شيخ الخطاطين, مبتكر خط النسخ و مطور خط الكوفة, اختصر الخطوط العربية إلى 6 خطوط, شغل المناصب المختلفة لكن انتهى به الأمر في السجن و النفي, حيث قطعت يداه

الإدريسي

محمد بن جابر بن سنان البَتَّاني

العالم الذي حقق الكمال و الاتقان في دراسة الفلك و وضع أساسيات هذا العلم التي يعمل بها حتى الآن, أكد على أهمية التجارب و تفضيلها على الجزء النظري , أول من أضاف مفهوم الجيب الى حساب المثلثات.. انه محمد بن جابر بن سنان البَتَّاني

أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني

الأوزباكستاني الذي لم تمنعْهُ الحروبُ في بلاده من طلبِ العلم, فسافر يتنقلُ من بلد لآخر ليُنير العالمَ بأهم انجازاته العلمية و خصوصا في الفلكِ و الطِب و الرياضيات, ألّف من الكتبِ الكثيرَ وتعجّب من الهند فكتبَ فيها كتابَه الخالد مستعرضا كلَّ ما يخُصُّها.

ابن بطوطة

الرحالة العربي الذي ما زالت سيرتُه حتى الآن على كل لسان, شاءَ القدر أن يجعل رحلتَه التي كانت للحج أن تمتد إلى ثلاثين عاما, جابَ الأمصار وعاشر الناس في أربع وأربعين دولة, و دوّن رحلتَه الفريدة في كتابٍ هزّ العالم بغرابتِه ومعلوماتِه المثيرة عن الدول والعادات وقد سيطر الغموضُ على آخِر أيامِه.

محمد بن زكريا الرازي

أبو الطِب العربي, عبقريُ الطب والفلسفة والكيمياء, ترك بصمات ثورية في هذه المجالات, ابتعد عن الكيمياء بسبب حساسيةِ عينيه ولازم الطِب, فترك مئاتِ المؤلفاتِ والاكتشافات التي يلجأ لها الطلاب حتى هذه اللحظة.

بديع الزمان ابن رزّازِ الجَزري

اسمٌ على مُسمَى, أبدع في زمانِه بشكلٍ غير مألوف, رائد علمِ الهندسة في عصره, و أفضل المخترعين في التاريخ, صاحب الاختراعاتِ المجنونة والعظيمة, برزت معرفتُه العالية بثقافاتِ الشعوب على أعمالِه و أهمُها ساعة الفيل, استلهم ليوناردو دافينشي بعض أفكار أعمالِه منه.

الحسن بن الهيثم

أبو علم البصريات الحديث, الذي هيمنت كتبه على المشرق و المغرب لعدة قرون خصوصا كتاب المناظر, خاض رحلات في مختلف العلوم, أحدث ثورة معرفية في طب العيون و تأثر به كثير من علماء أوروبا .

الخوارزمي

مؤسس علم الجبر وأول من أضاف كلمة صفر.. ومن أهم علماء الرياضيات, أحدث انجازات سابقة لعصره بكثير, ولمقامه العلمي الرفيع, كُلّف بإدارة بيت الحكمة في بغداد, وما زالت كتبه تستخدم كمرجع في كثير من جامعات العالم.