#دقائق_جيوبوليتيك النظام العالمي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا كيف ساهم الغزو الروسي لأوكرانيا في توحيد صفوف المعسكر الأمريكي - الأوروبي؟ ماذا تستفيد الصين من دعم روسيا في حربها على أوكرانيا؟ وما شكل العلاقة المترتبة من هذا الدعم؟ في هذه الحلقة يقدم د. محمد صالح الفتيح رؤيته لانعكاسات الغزو الروسي على شكل العلاقات بين القوى الكبرى، روسيا والصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. 02:27 أثر الغزو الروسي على العلاقات بين القوى الكبرى: - -تقوية الأصوات المعارضة لروسيا والصين وإسكات الأصوات التي تقول بعلاقة براغماتية تترك مجالاً للتعاون الاقتصادي والتجاري والطاقوي. - الدفع باتجاه سياسات أكثر عدائية، خصوصاً زيادة الإنفاق الدفاعي لدول الناتو وتبني خطط عسكرية أكثر تركيزاً على مواجهة الخطر الروسي. - الدفع تدريجياً باتجاه موقف غربي أكثر تماسكاً في وجه الصين. - توحيد صفوف حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وجنوب شرق آسيا. 06:58 تداعيات الغزو على السياسة الخارجية الصينية: - تسريع الانتقال من مبدأ الحياد (المتبنى منذ 1979) إلى مبدأ التدخل النشط في الشؤون الدولية. - رفع مستوى التعاون الاقتصادي والعسكري الصيني الروسي مع تزايد هيمنة الصين على العلاقات مع روسيا. 12:00 انعكاسات الغزو المحتملة على الشرق الأوسط: - تحول الشرق الأوسط، وخصوصاً شرق المتوسط، إلى مسرح للتنافس بين المعسكرين الجديدين. - سعي الصين لضمان أمن واردات الطاقة من الشرق الأوسط. - بالمقابل، الضعف الاقتصادي والفقر الطاقوي للعديد من دول الشرق الأوسط سيجعلها أقل استقلالية في مواجهة تداعيات التنافس بين المعسكرين الجديدين.