في هذه الحلقة، أتحدث عن إنسانيتنا وعن وعينا في زمن الأعياد وعن رمزية قوة النور خلال الإنقلاب الشتوي. هل نحن نختار تجاهل أو نسيان ما يجري غزة وفي كل منطقة من فلسطين وفي جنوب لبنان ونقبل بشكل عادي أن تبقى كافة الإحتفالات مستمرّة؟ لماذا ننسى دوماً دولاً عربية عديدة شهدت وتشهد حروباً كبيرة ولا نتحدث عنها؟ لماذا كل الناس التزمت الإقفال خلال جائحة كورونا خوفاً على بعضها البعض واليوم ونحن في أمس الحاجة للتضامن نرى الناس ملهية في تحضيرات الأعياد متناسيين أن هناك إبادة ممنهجة ومنظّمة تحصل في كل دقيقة؟ ماذا يعني الإنقلاب الشتوي الواقع في ٢٢ ديسمبر اليوم وكيف يمكن لفهمنا الحقيقي والواعي لقوة النور ورمزيتها أن يساعدنا في الإنتقال من الظلمة إلى النور وكيف يمكن أن نفهم أن كل ما يجري اليوم في العالم توازياً مع طاقة الأرض الجديدة هو التحرر من الذات القديمة ومن ما تركه الإحتلال فينا لسنوات طويلة والخروج نحو الذات الجديد المتجسّدة بالذات الحقيقة لتي نسيناها لعقود طويلة بفعل الاستعمار والبرمجات. طاقة حب لكل قلب يحتاج للحب والنور والدعم والتعاطف خلال هذا العيد.