في هذه الحلقة، أتحدث عن ٤ سنوات معكم ومع بودكاست طاقة حب. ماذا تخلل هذه السنوات الأربع من تحديات مررنا بها جميعاً وكم رافق هذه التحديات المزيد من الوعي وخيار التشافي لأجل خلق واقع فردي وجماعي أفضل؟ بمناسبة مرور ٤ سنوات على إنطلاق بودكاست طاقة حب، طاقة حب وإمتنان لكل من رافقني أسبوعياً من سنة لسنة ولكل من اختار النظر إلى داخله لاستعادة صوته الداخلي والعودة إلى حكمته وحكمة جسمه، واستخدام وعيه وبصيرته في تحديد طريقة حياته، وكيفية تبديل أفكاره وعباراته، وفهم ماضيه وجروحاته وصدماته والتصالح معها. رحلة والوعي والتشافي أستكملها معكم في عامٍ جديد ومواضيع واختبارات وقصص جديدة، فنحن يومياً في صدد التعلّم، والإكتشاف، والإختبار، والتصالح، والتشافي. على أمل أن يكون عاماً جديداً لبودكاست طاقة حب يتجلّى لكم ولنا بيسرٍ وتناغم وحب. طاقة حب لكل قلب تألم خلال هذه السنوات الأربع. طاقة إمتنان لكل مستمع ومستمعة استفاد من هذا البودكاست. طاقة سلام لروح كل مستمع ومستمعة فقدناهم في الشهرين الآخرين في غزّة. طاقة سلوان وصبر وحب لكل المستمعين والمستمعات الذين فقدوا أحبابهم وبيوتهم وممتلكاتهم العزيزة عليهم في غزّة، وفي كل بلد واجه كوارث طبيعية، تفجيرات، حروباً و تهجيراً وتطهيراً عرقياً. شكراً حكواتي ! طاقة حب كبيرة.