في هذه الحلقة من طاقة حب وتزامناً مع مرور عامين على تفجير مرفأ بيروت - ٤ آب/أغسطس ٢٠٢٠ - تحية حب وسلام وسلوان. خلال وبعد كل حرب، عملية تفجير، مجزرة نشهدها - أينما كنا في هذا العالم - نمرّ بحالة خوف وبصدمات قوية غالباً ما نقوم بكبتها وبعدم التعبير عنها فينتج عن ذلك حالات قلق واضطرابات نكبر معها وتؤثّر على طاقتنا، على صحتنا النفسية والجسدية، على تواصلنا مع ذاتنا ومع العالم الخارجي. الحل يبدأ بالحديث عن ذلك ولو بعد مرور سنين طويلة وبأن نروي قصصنا الشخصية كي نشفي ذاكرتنا الجماعية، ونتصالح مع الماضي، ونشفي حاضرنا ونحمي مستقبل الأجيال الجديدة من تبعات هذه الصدمات التي نستمر في توارثها. كيف عشتُ تأثيرات الحرب الأهلية والحروب الإقليمية في لبنان وكيف انعكست عليّ؟ هذه هي قصتي! فما هي قصّتكم؟