سورة التكاثر

سورة التكاثر، هي السورة الثانية بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وهي من السور المكية. واسمها مأخوذ من أول آية فيها. وفي هذه السورة توجيه اللوم والتحذير للذين يتفاخرون في كثرة الأنفس والأموال. حيثُ اختلف المفسرون في سبب نزول السورة من تحديد القبائل التي كانت تتفاخر على بعضها

سورة القارعة

سورة القارعة، هي السورة الواحدة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم وهي من السور المكية، وأسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها. تتناول بشكل عام، يوم البعث، ومقدماته، ببيان مؤثّر، وإنذار صريح وواضح، وتصنيف الناس يوم القيامة، إلى جماعتين: الجماعة التي تكون أعمالها ثقيلة، فتحظى حياة راضية سعيدة، وجماعة أعمالها خفيفة الوزن، فتعيش في نار جهنم

سورة العصر

سورة العصر، هي السورة الثالثة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وهي من السور المكية. اسمها مأخوذ من الآية الأولى في هذه السورة، وفيها يَقسُم الله سبحانه بأنّ الإنسان لفي خسرٍ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحقّ والصبر

سورة الهمزة

سورة الهُمَزة، أو اللُمَزة، هي السورة المئة وأربعة من سور القرآن الكريم، وإحدى السور المكية في الجزء الثلاثين، حيث ورد فيها التهديد والوعيد لمن يظهر عيوب الناس، وقد سُميت بهذا الاسم نظراً لأول آية فيها

سورة قريش

سورة قريش، أو لإيلاف قريش، هي السورة السادسة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم وهي من السور المكية، وأسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها. تتحدث عن نعمة الله على قريش ولطفه لهم، كي يحرك فيهم دافع الشكر ويحثهم على عبادة ربّ هذا البيت الذي يستمدون منه مفاخرهم وشرفهم

سورة الفيل

سورة الفيل، هي السورة الخامسة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وهي من السور المكية. اسمها مأخوذ من الآية الأولى في هذه السورة
وفي هذه السورة إشارة إلى واقعة الفيل التي أُريد فيها هدم الكعبة، فظهرت معجزة الله تعالى في حفظ بيته الحرام

سورة الماعون

سورة الماعون، هي السورة السابعة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم وهي من السور المكية، وأسمها مأخوذ من الآية السابعة فيها. تتحدث بشكل عام في صفات وأعمال منكري القيامة، وتكذيبهم لذلك اليوم، فهم لا ينفقون في سبيل الله بمساعدة اليتامى والمساكين، ثم يتساهلون في الصلاة

سورة الكوثر

سورة الكوثر، هي السورة الثامنة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم وهي من السور المكية، واسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها. تتحدث عن فرحة الأعداء للطعن بالنبي صلی الله عليه وآله وسلم عندما سموه الأبتر؛ لأنّ العرب حسب تقاليدهم تعير أهمية بالغة للولد فعند وفاة ولدي النبي من خديجة عليها السلام أصبح النبي (ص) من دون ولد، فكان ردّ السورة إنّ عدوّ الرسول هو الأبتر

سورة الكافرون

سورة الكافرون، هي السورة التاسعة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم وهي من السور المكية، وأسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها. تتحدث عن معاناة النبيصلی الله عليه وآله وسلم من الضغوط التي تطلب منه،في مداهنة المشركين، وكان النبيصلی الله عليه وآله وسلم يعلن صموده وإصراره على المبدأ. فهي درس وعبرة لكل المسلمين أن لا يساوموا أعداء الإسلام في مبادئ الدين مهما كانت الظروف
وفي هذه السورة تكرر مرّتين نفي عبادة الإنسان المسلم لما يعبده الكافرون، وهو تأكيد يستهدف بّث اليأس في قلوب الكافرين، كما تكرر مرتين نفي عبادة الكافر لما يعبده المسلمون من إله واحد أحد. وهذا دليل على تعنتهم ولجاجهم. ونتيجة ذلك هو الفصل العقائدي الحاسم بين منهج التوحيد ومتاهات الشرك

سورة النصر

سورة النصر، هي السورة العاشرة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وهي من السور المدنية، واسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها. وتتحدث السورة عن بشرى النصر العظيم، ودخول الناس في دين الله أفواجاً، ودعوة النبي (ص) بالتسبيح والتحميد والاستغفار لله تعالى على نعمته بالنصر