FFF1 Podcast | تحليل جائزة قطر الكبرى | فراس النمري

غرفة ٣٠١ بودكاست

136 subscribers

فيرستابن بطل وبالثلاثة وسطوع نجم أوسكار رغم الأضواء الكاشفة جاء السائق الهولندي ماكس فيرستابن إلى سباق جائزة قطر الكبرى وكان يكفيه إحراز ثلاث نِقَاط فقط ليفوز بلقبه العالمي الثالث، لكن هذا لم يكُن مرضيًا له، وهو الذي يرى المركز الثاني خسارة، لذا فقد وضع كامل ثقله في هذه الجولة لتأكيد أحقيّته بهذا الموسم الاستثنائي، وهذا ما فعله بفوزه بالسباق، منطلقًا من المركز الأول، في وقت أظهر فريقه -ريد بُل - هوندا- مقدرةً عالية على التخطيط وتأقلمه مع الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الاتحاد الدُّوَليّ للسيارات -فيا- ومزود الإطارات - بيريللي، حول احتمالية حصول انثقابات بالإطارات بسبب الحواف الجانبية غير المألوفة على الحَلَبَة، حيث تطلّبت ألا تتجاوز الطلعة الواحدة على مجموعة الإطارات 18 لفة، ما تحتّم على السائقين إجراء ثلاث توقفات إجبارية في منصات الصيانة في أثناء السباق، أجرى ماكس أول توقف له في اللفة الـ 17 مع إطارات متوسطة الليونة، ومن ثم في اللفة الـ 35 مع إطارات قاسية، وترك المجموعة الأخيرة من الإطارات متوسطة الليونة للتوقف الأخير في اللفة الـ 52، من أجل تحقيق النُقطة الإضافية التي تُمنح لصاحب أسرع لفة في السباق، التي أبى إلا أن يجنيها. كما أصبح السائق الوحيد الذي سجّل نقاطًا في جميع سباقات الموسم التي أُقيمت حتى الآن. مُفاجأة الجولة كان فريق -ماكلارين - مرسيدس-، حيث أنهى السباق على منصة التتويج - مع سائقيه الأُسترالي أوسكار بياستري في المركز الثاني والبريطاني لاندو نوريس في المركز الثالث، وقد أظهر الفريق الأنغلو - عربي علو كعبه ومقدار التقدّم الكبير في تأديته على عدة صُعد: تقديم حزم التحديثات الناجحة والتخطيط للتوقفات، وتسجيل أسرع توقف مع 1.8 ثانية في استبدال إطارات لاندو، وأظهر لاندو روحية الفريق بانصياعه لأوامر الفريق بألا يُنافس أوسكار ويتشبّث بمركزه لضمان أفضل نتيجة ممكنة للفريق. إنه السباق الثاني على التوالي الذي يُنهيه سائقا الفريق على منصة التتويج، وذلكَ للمرة الأولى منذ موسم 2010، ومنصة التتويج رقم 500 في تاريخ الفريق. هذا وانطلق أوسكار من المركز السادس على شبكة الانطلاق، ولاندو من المركز العاشر، وذلك بسبب حذف أوقاتهما في التجارِب التأهيلية لتجاوزهما حدود المسار. صرّح أوسكار بعد السباق أنه -مع التوقفات الإلزامية كان الأمر كما لو أنه 57 لفة تصفيات تأهيلية-، مُبديًا سعادته على كأس إضافية. جديرٌ بالذكر أن أوسكار كان نجم الجولة بلا مُنازع، فقد أحرز الفوز بالسباق القصير يوم السبت، وباتَ أول سائق يكسر هيمنة -ريد بُل - هوندا- على السباقات القصيرة هذا الموسم، وثاني سائق يُحقق فوزًا بأحد سباقات الموسم إجمالًا، بعد فوز السائق الإسباني كارلوس ساينز بسباق جائزة سنغافورة الكبرى في سيارة فيراري. إضافةً إلى ذلك، فازَ أوسكار بتصويت -أفضل سائق في السباق-. أيضاً يجب أن نُشيد بالتأدية الرفيعة للسائق البريطاني جورج راسل، الذي أنهى السباق في المركز الرابع في سيارة مرسيدس، وكان في دائرة المُنافسة على منصة تتويج، علمًا بأنه دخل في الللفة الأولى من السباق في حادثٍ مع زميله ومواطنه لويس هاميلتون، في محاولتهما تجاوز ماكس مع انطفاء الأضواء، ما أدى لخروج لويس من السباق وكادَت تودي بآمال جورج في السباق، لكنه تمكن من العودة إلى المُنافسات سريعًا والتقدم من ذيل الترتيب إلى المركز الرابع. لكنها كانت خسارة فادحة للسهام الفضية، الذي انطلق سائقاه من المركزين الثاني والثالث، فقد اعترف لويس بأن الخطأ خطأه معتذرًا من الفريق وزميله، ربما اللوم الأكبر يقع على عاتق الفريق لعدم التنسيق بين السائقين، خصوصًا وأن لويس انطلق على الإطارات اللينة السريعة، وتعيّن عليهم إعطاء جورج تنبيهًا لهذا السيناريو قبل التوجه لشبكة الانطلاق من أجل أن يُفسح في المجال أمام زميله لكي يُحاول تجاوز ماكس في المُنعطفات الأولى من السباق، على أن يُساعد زميله في المراحل اللاحقة. بطبيعة الحال، كان أوسكار أبرز المُستفيدين من هذا الحادث. Follow me Instagram: https://www.instagram.com/fihamdan/ Facebook: https://bit.ly/2YthZ9W Firas al nimri IG : https://www.instagram.com/firasnimri/ Podcast ROOM301 available Spotify https://spoti.fi/3wYN2b7 Video YouTube:https://www.youtube.com/c/ROOM301PODCAST Apple podcast: https://apple.co/3n61ivD Podu: https://podu.me/shows/show/359/ghrft-301-bwdkast anghami : https://bit.ly/3kYaorD Google podcast: https://bit.ly/3jRXiwS Website: https://anchor.fm/room301 Room 301 Social media Instagram: https://bit.ly/3E0TalZ Facebook:https://bit.ly/3l6BZ9X Email: [email protected]

FFF1 Podcast | تحليل جائزة قطر الكبرى | فراس النمري

غرفة ٣٠١ بودكاست

136 subscribers

فيرستابن بطل وبالثلاثة وسطوع نجم أوسكار رغم الأضواء الكاشفة جاء السائق الهولندي ماكس فيرستابن إلى سباق جائزة قطر الكبرى وكان يكفيه إحراز ثلاث نِقَاط فقط ليفوز بلقبه العالمي الثالث، لكن هذا لم يكُن مرضيًا له، وهو الذي يرى المركز الثاني خسارة، لذا فقد وضع كامل ثقله في هذه الجولة لتأكيد أحقيّته بهذا الموسم الاستثنائي، وهذا ما فعله بفوزه بالسباق، منطلقًا من المركز الأول، في وقت أظهر فريقه -ريد بُل - هوندا- مقدرةً عالية على التخطيط وتأقلمه مع الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الاتحاد الدُّوَليّ للسيارات -فيا- ومزود الإطارات - بيريللي، حول احتمالية حصول انثقابات بالإطارات بسبب الحواف الجانبية غير المألوفة على الحَلَبَة، حيث تطلّبت ألا تتجاوز الطلعة الواحدة على مجموعة الإطارات 18 لفة، ما تحتّم على السائقين إجراء ثلاث توقفات إجبارية في منصات الصيانة في أثناء السباق، أجرى ماكس أول توقف له في اللفة الـ 17 مع إطارات متوسطة الليونة، ومن ثم في اللفة الـ 35 مع إطارات قاسية، وترك المجموعة الأخيرة من الإطارات متوسطة الليونة للتوقف الأخير في اللفة الـ 52، من أجل تحقيق النُقطة الإضافية التي تُمنح لصاحب أسرع لفة في السباق، التي أبى إلا أن يجنيها. كما أصبح السائق الوحيد الذي سجّل نقاطًا في جميع سباقات الموسم التي أُقيمت حتى الآن. مُفاجأة الجولة كان فريق -ماكلارين - مرسيدس-، حيث أنهى السباق على منصة التتويج - مع سائقيه الأُسترالي أوسكار بياستري في المركز الثاني والبريطاني لاندو نوريس في المركز الثالث، وقد أظهر الفريق الأنغلو - عربي علو كعبه ومقدار التقدّم الكبير في تأديته على عدة صُعد: تقديم حزم التحديثات الناجحة والتخطيط للتوقفات، وتسجيل أسرع توقف مع 1.8 ثانية في استبدال إطارات لاندو، وأظهر لاندو روحية الفريق بانصياعه لأوامر الفريق بألا يُنافس أوسكار ويتشبّث بمركزه لضمان أفضل نتيجة ممكنة للفريق. إنه السباق الثاني على التوالي الذي يُنهيه سائقا الفريق على منصة التتويج، وذلكَ للمرة الأولى منذ موسم 2010، ومنصة التتويج رقم 500 في تاريخ الفريق. هذا وانطلق أوسكار من المركز السادس على شبكة الانطلاق، ولاندو من المركز العاشر، وذلك بسبب حذف أوقاتهما في التجارِب التأهيلية لتجاوزهما حدود المسار. صرّح أوسكار بعد السباق أنه -مع التوقفات الإلزامية كان الأمر كما لو أنه 57 لفة تصفيات تأهيلية-، مُبديًا سعادته على كأس إضافية. جديرٌ بالذكر أن أوسكار كان نجم الجولة بلا مُنازع، فقد أحرز الفوز بالسباق القصير يوم السبت، وباتَ أول سائق يكسر هيمنة -ريد بُل - هوندا- على السباقات القصيرة هذا الموسم، وثاني سائق يُحقق فوزًا بأحد سباقات الموسم إجمالًا، بعد فوز السائق الإسباني كارلوس ساينز بسباق جائزة سنغافورة الكبرى في سيارة فيراري. إضافةً إلى ذلك، فازَ أوسكار بتصويت -أفضل سائق في السباق-. أيضاً يجب أن نُشيد بالتأدية الرفيعة للسائق البريطاني جورج راسل، الذي أنهى السباق في المركز الرابع في سيارة مرسيدس، وكان في دائرة المُنافسة على منصة تتويج، علمًا بأنه دخل في الللفة الأولى من السباق في حادثٍ مع زميله ومواطنه لويس هاميلتون، في محاولتهما تجاوز ماكس مع انطفاء الأضواء، ما أدى لخروج لويس من السباق وكادَت تودي بآمال جورج في السباق، لكنه تمكن من العودة إلى المُنافسات سريعًا والتقدم من ذيل الترتيب إلى المركز الرابع. لكنها كانت خسارة فادحة للسهام الفضية، الذي انطلق سائقاه من المركزين الثاني والثالث، فقد اعترف لويس بأن الخطأ خطأه معتذرًا من الفريق وزميله، ربما اللوم الأكبر يقع على عاتق الفريق لعدم التنسيق بين السائقين، خصوصًا وأن لويس انطلق على الإطارات اللينة السريعة، وتعيّن عليهم إعطاء جورج تنبيهًا لهذا السيناريو قبل التوجه لشبكة الانطلاق من أجل أن يُفسح في المجال أمام زميله لكي يُحاول تجاوز ماكس في المُنعطفات الأولى من السباق، على أن يُساعد زميله في المراحل اللاحقة. بطبيعة الحال، كان أوسكار أبرز المُستفيدين من هذا الحادث. Follow me Instagram: https://www.instagram.com/fihamdan/ Facebook: https://bit.ly/2YthZ9W Firas al nimri IG : https://www.instagram.com/firasnimri/ Podcast ROOM301 available Spotify https://spoti.fi/3wYN2b7 Video YouTube:https://www.youtube.com/c/ROOM301PODCAST Apple podcast: https://apple.co/3n61ivD Podu: https://podu.me/shows/show/359/ghrft-301-bwdkast anghami : https://bit.ly/3kYaorD Google podcast: https://bit.ly/3jRXiwS Website: https://anchor.fm/room301 Room 301 Social media Instagram: https://bit.ly/3E0TalZ Facebook:https://bit.ly/3l6BZ9X Email: [email protected]

Next Prev
0:00 / 0:00

Playback Speed

x1


0.5x

1.5x

1x