نشأت خارج وطنها لبنان لتعود إليه في أوّج الحرب الأهلية اللبنانية وتختبر واقعهُ للمرة الأولى. حملها شغفها بالقراءة والكتابة إلى اختيار مهنة الصحافة، فانطلقت في مسيرة مهنية تخطت الثلاثين عامًا، غطّت خلالها حروبًا ونزاعات مثل حرب العراق وأفغانستان في برنامجها -بالعين المجرّدة- الذي عرضته قناة -المستقبل- اللبنانية.. ثم وسعت آفاق اهتماماتها لتصبح من أبرز صنّاع الأفلام الوثائقية في العالم العربي، وإحدى أهم المدافعات عن حقوق المرأة وشؤونها. نسجت هويّتها الخاصّة واتخذت خيارات لا تنسجم مع الموروثات السائدة، فلم تخش التغريد خارج السرب ومواجهة حملات التخوين والتهديد بشجاعة وإصرار على التمسّك بمواقفها. في هذه الحلقة من أثر الفراشة يصطحبنا خالد مجذوب إلى عالم سكرتير التحرير في موقع درج، الإعلامية ديانا مقلّد. يعود بها إلى لحظة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق، رفيق الحريري. ويناقشها في آرائها حول جذور ملفات الفساد في لبنان، والواقع السياسي والأمني والاقتصادي منذ تسعينيات القرن الفائت وحتى يومنا هذا. كيف حملت ديانا مقلّد قضايا المرأة في عملها الصحفي إذًا؟ مَن يتحمِّل مسؤولية الأزمة اللبنانية، وأين تكمن جذورها من وجهة نظرها؟ وما موقفها من قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار؟ أسئلة مُلّحة بانتظار أجوبة لا تخلو من التحليل والجرأة والتفكير النقدي، مثل ضيفتنا.
نشأت خارج وطنها لبنان لتعود إليه في أوّج الحرب الأهلية اللبنانية وتختبر واقعهُ للمرة الأولى. حملها شغفها بالقراءة والكتابة إلى اختيار مهنة الصحافة، فانطلقت في مسيرة مهنية تخطت الثلاثين عامًا، غطّت خلالها حروبًا ونزاعات مثل حرب العراق وأفغانستان في برنامجها -بالعين المجرّدة- الذي عرضته قناة -المستقبل- اللبنانية.. ثم وسعت آفاق اهتماماتها لتصبح من أبرز صنّاع الأفلام الوثائقية في العالم العربي، وإحدى أهم المدافعات عن حقوق المرأة وشؤونها. نسجت هويّتها الخاصّة واتخذت خيارات لا تنسجم مع الموروثات السائدة، فلم تخش التغريد خارج السرب ومواجهة حملات التخوين والتهديد بشجاعة وإصرار على التمسّك بمواقفها. في هذه الحلقة من أثر الفراشة يصطحبنا خالد مجذوب إلى عالم سكرتير التحرير في موقع درج، الإعلامية ديانا مقلّد. يعود بها إلى لحظة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق، رفيق الحريري. ويناقشها في آرائها حول جذور ملفات الفساد في لبنان، والواقع السياسي والأمني والاقتصادي منذ تسعينيات القرن الفائت وحتى يومنا هذا. كيف حملت ديانا مقلّد قضايا المرأة في عملها الصحفي إذًا؟ مَن يتحمِّل مسؤولية الأزمة اللبنانية، وأين تكمن جذورها من وجهة نظرها؟ وما موقفها من قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار؟ أسئلة مُلّحة بانتظار أجوبة لا تخلو من التحليل والجرأة والتفكير النقدي، مثل ضيفتنا.