"العربي، المشرقي" هكذا يعّرِف عن نفسه، متمرِّدًا على قيود الطائفية المتغلغلة في بلده لبنان. نسج حكايات طفولته وشبابه في منطقة الأسكلة بمدينة طرابلس. دخل البحر مع والده واصطحب منه في طريق عودته منظومة قيم سترافقه بقية حياته. خاض تجارب إعلامية مختلفة مخاطبًا جماهير متنوعة، بدءًا من محبي نشرات الطقس إلى متابعي المسلسلات وبرامج الأطفال، وصولًا إلى التغطيات الحربية والنشرات الإخبارية والبرامج. ساعده عمله الأول مدرِّسًا في كسر حاجز الخوف عند مخاطبة الجمهور، أمّا عمله في مجال الإعلانات ففتح له باب الدخول إلى التلفزيون، وجهًا محبَّبًا للكاميرا والناس. عمل مذيعَ نشرةِ الطقس على قناة LBC اللبنانية قبل أن ينتقل إلى قناة MBC ويقدم برنامج المغامرات عيش سفاري ويتدرّج في نشرات الأخبار. انضم لشبكة الجزيرة عام 2011، حدّد هويته الإعلامية من خلالها، وكان أكثر الوجوه شبابًا فيها. شارك في صنع نجاحاتها مواجهًا التحديات معها، من تعرّضه للتهديد إلى التنمر، ولكنه فخور بانتمائه للمؤسسة. يحاور الإعلامي خالد مجذوب جلال شهدا، أحد أبرز وجوه شبكة الجزيرة، في هذه الحلقة من بودكاست أثر الفراشة.
"العربي، المشرقي" هكذا يعّرِف عن نفسه، متمرِّدًا على قيود الطائفية المتغلغلة في بلده لبنان. نسج حكايات طفولته وشبابه في منطقة الأسكلة بمدينة طرابلس. دخل البحر مع والده واصطحب منه في طريق عودته منظومة قيم سترافقه بقية حياته. خاض تجارب إعلامية مختلفة مخاطبًا جماهير متنوعة، بدءًا من محبي نشرات الطقس إلى متابعي المسلسلات وبرامج الأطفال، وصولًا إلى التغطيات الحربية والنشرات الإخبارية والبرامج. ساعده عمله الأول مدرِّسًا في كسر حاجز الخوف عند مخاطبة الجمهور، أمّا عمله في مجال الإعلانات ففتح له باب الدخول إلى التلفزيون، وجهًا محبَّبًا للكاميرا والناس. عمل مذيعَ نشرةِ الطقس على قناة LBC اللبنانية قبل أن ينتقل إلى قناة MBC ويقدم برنامج المغامرات عيش سفاري ويتدرّج في نشرات الأخبار. انضم لشبكة الجزيرة عام 2011، حدّد هويته الإعلامية من خلالها، وكان أكثر الوجوه شبابًا فيها. شارك في صنع نجاحاتها مواجهًا التحديات معها، من تعرّضه للتهديد إلى التنمر، ولكنه فخور بانتمائه للمؤسسة. يحاور الإعلامي خالد مجذوب جلال شهدا، أحد أبرز وجوه شبكة الجزيرة، في هذه الحلقة من بودكاست أثر الفراشة.