تاريخيًا فإن شاد بك الأعور له اسمين في كتب التاريخ، أورده بن إياس في الجزء الخامس من كتابه باسم شاد بينما سماه بن زنبل في مخطوطه باسم شاربيك، وهما اسمان لشخصية واحدة والفرق بين توثيق بن زنبل وبن إياس أن الأخير لم يوثق أفعاله كاملة عكس الأول. يشير بن زنبل الرمال إلى سبب تسمية شاد بك بـ -الأعور- خلال إجابة أحد رجال سليم حيث قال - ليس طويلاً ولا قصيرًا ولا سمينًا ولا رقيقًا لكن قوائمه كقوائم البعير وأعرض ما فيه صدره وأكتافه وذراعيه، ليس بأعور كما يقولون ولا به حول وإنما سموه كذلك لأنه إذا مال بعينه إلى حاجب يكون أحد بياضها أزيد من سوادها، كان يمسك الجاموس من قرنه ويقتلعه من مكانه-. - بطولة شاد بك الأعور الرسمية خلال حرب طومان باي مع سليم الأول بدأت في دهشور، في عمليات المقاومة التي قادها طومان ضد العثمانيين، وقد قاد شاد بك الأعور 10 آلاف فارس أذاق فيها العثمانيين الويلات حتى طلب يونس باشا من سليم الأول أن يرسد خوشقدم إلى دهشور ويلتقي شاد بك فتقابلا عند أطفيح. - كان في نفس خوشقدم ضيق من شاد بك الأعور الذي تولى منصبًا كبيرًا في الماضي، وعرض خوشقدم على شاد بك الأعور الصلح بين طومان باي وبين سليم الأول الذي وصفه خوشقدم بأعظم ملوك الأرض ودار سجال في الحديث بينهما حول شرعية سليم وطومان أفقدت خوشقدم هدوءه فقابله شاد بنفس الانفعال لكن بالسيف والحربة لدرجة أن كاد يقتله وطاح شاد بك في جنده قتلاً وتقتيلا. في الجيزة وقعت معركة ضارية بين جند شاد بك الأعور والعثمانيين جعلتهم يعتقدون أنه ممسوس من الشيطان أو يحارب بصحبة الجن مع الإنس، حتى نادى شاد بك على سليم الأول قائلاً - أين أنت يا سليم .. يا من يريد أن يكون سيد الملوك والسلاطين، إبرز إلى الميدان إن كنت سلطان، يا جبان يا ابن الجبان، يا من يقاتل المسلمين بالنيران-؛ فيما حرض سليم الأول جنده على الاستمرار في الحرب واعدًا إياهم بالعطاء. تاريخيًا فإن شاد بك الأعور هو الأحسن حظًا في عساكر طومان باي رغم أنه ألقِي القبض عليه نظرًا لخيانة العربان وقيام أحمد بن بقار بخيانته، لكن لم يأمر سليم الأول بقتله، والتقاه في الأسر فسأله عن رأيه في الدنيا فقال له شاد -ما قاتلت عليها ولا نافست أحدًا فيها، فقط كنت أعمل بآية فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم، وقد خرج الأمر إليك لأمر أراده الله في الأزل إلى أن حصل ما حصل وآخر الحياة الموت، وما نحن باقون من الموت-، فسُجِن ولم يذكره أحد بعد ذلك. -
تاريخيًا فإن شاد بك الأعور له اسمين في كتب التاريخ، أورده بن إياس في الجزء الخامس من كتابه باسم شاد بينما سماه بن زنبل في مخطوطه باسم شاربيك، وهما اسمان لشخصية واحدة والفرق بين توثيق بن زنبل وبن إياس أن الأخير لم يوثق أفعاله كاملة عكس الأول. يشير بن زنبل الرمال إلى سبب تسمية شاد بك بـ -الأعور- خلال إجابة أحد رجال سليم حيث قال - ليس طويلاً ولا قصيرًا ولا سمينًا ولا رقيقًا لكن قوائمه كقوائم البعير وأعرض ما فيه صدره وأكتافه وذراعيه، ليس بأعور كما يقولون ولا به حول وإنما سموه كذلك لأنه إذا مال بعينه إلى حاجب يكون أحد بياضها أزيد من سوادها، كان يمسك الجاموس من قرنه ويقتلعه من مكانه-. - بطولة شاد بك الأعور الرسمية خلال حرب طومان باي مع سليم الأول بدأت في دهشور، في عمليات المقاومة التي قادها طومان ضد العثمانيين، وقد قاد شاد بك الأعور 10 آلاف فارس أذاق فيها العثمانيين الويلات حتى طلب يونس باشا من سليم الأول أن يرسد خوشقدم إلى دهشور ويلتقي شاد بك فتقابلا عند أطفيح. - كان في نفس خوشقدم ضيق من شاد بك الأعور الذي تولى منصبًا كبيرًا في الماضي، وعرض خوشقدم على شاد بك الأعور الصلح بين طومان باي وبين سليم الأول الذي وصفه خوشقدم بأعظم ملوك الأرض ودار سجال في الحديث بينهما حول شرعية سليم وطومان أفقدت خوشقدم هدوءه فقابله شاد بنفس الانفعال لكن بالسيف والحربة لدرجة أن كاد يقتله وطاح شاد بك في جنده قتلاً وتقتيلا. في الجيزة وقعت معركة ضارية بين جند شاد بك الأعور والعثمانيين جعلتهم يعتقدون أنه ممسوس من الشيطان أو يحارب بصحبة الجن مع الإنس، حتى نادى شاد بك على سليم الأول قائلاً - أين أنت يا سليم .. يا من يريد أن يكون سيد الملوك والسلاطين، إبرز إلى الميدان إن كنت سلطان، يا جبان يا ابن الجبان، يا من يقاتل المسلمين بالنيران-؛ فيما حرض سليم الأول جنده على الاستمرار في الحرب واعدًا إياهم بالعطاء. تاريخيًا فإن شاد بك الأعور هو الأحسن حظًا في عساكر طومان باي رغم أنه ألقِي القبض عليه نظرًا لخيانة العربان وقيام أحمد بن بقار بخيانته، لكن لم يأمر سليم الأول بقتله، والتقاه في الأسر فسأله عن رأيه في الدنيا فقال له شاد -ما قاتلت عليها ولا نافست أحدًا فيها، فقط كنت أعمل بآية فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم، وقد خرج الأمر إليك لأمر أراده الله في الأزل إلى أن حصل ما حصل وآخر الحياة الموت، وما نحن باقون من الموت-، فسُجِن ولم يذكره أحد بعد ذلك. -