شق الشيخ عبدالباسط عبدالصمد طريقه في بداية الخمسينيات عندما قرأ في مسجد السيدة زينب عام 1950م، ثم انضم للإذاعة بعدها بعام، ومع أواخر العام 1952م بدأت جولاته الخارجية؛ لكن مع سنوات البدايات الخارجية كانت هناك أزمة تنتظره وكادت أن تودي بحياته. كانت السيدة السورية من المستمعات للشيخ عبدالباسط عبدالصمد أثناء تلاوة له في سوريا، وأنهى الشيخ جولته وعاد إلى مصر لكنه لم يكن يدري أن السيدة ستأتي للقاهرة بحثًا عنه لكي تقتله أو يوافق على الزواج منها. في منتصف سبتمبر 1955م كانت السيدة داخل سيارة التاكسي تنتظر الشيخ عبدالباسط عبدالصمد أمام مسجد الإمام الشافعي وفي يدها مسدس لتقتله به عند خروجه، لكن المارة لاحظوها فأمسكوا بها وذهبوا بها إلى قسم مصر القديمة وكان شاهدًا على الواقعة المحامي علي الزيني. لم تكن تلك هي المرة الأولى التي حاولت تلك المرأة قتل المقرئ اللامع، فقبلها حاولت مرتين كانت إحداها داخل منزله عندما استطاعت أن تدخل بعدما أوهمت الطباخ أنها تريد شيئًا منه، وعند المطبخ كانت تنتظر الشيخ لترديه قتيلاً إن لم يتزوجها لولا أن تدخل الطباخ. البكباشي محي الدين الشاذلي استدعى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد ليفهم ما جرى فقال له خلال المحضر الذي نشرت صحيفة أخبار اليوم جزءًا منه -بدأت علاقتي بهذه السيدة عندما كنت في سوريا في أوائل هذا الصيف، حضرت إليّ وطلبت مني أن أتوسط لدى المسئولين في الإذاعة المصرية لتلتحق بها كمطربة لأنها تهوى الغناء والفن ووعدتها بالتوسط عند عودتي لمصر ونسيت كل شيء عن هذه السيدة، ولكني فوجئت بها تحضر إلى منزلي وتطلب مني تحديد موعد للزواج منها، وذهلت هكذا بدون مقدمات تطلب تحديد موعد للزواج ولكن السيدة لم تترك لي فرصة للكلام-. وتابع الشيخ -أخبرتني بأن زوجها اسمها مصطفى فيضي وطلقها بسببي وبما أنني مسؤول عن هدم حياتها الزوجية حسب ادعاءها فيجب أن أصلح الخطأ بالزواج منها؛ وطبعًا رفضت ونهرتها، لكنها اتهمتني بأنني غررت بها ووعدتها بالزواج وأنا في سوريا، ثم خيرتني بين الزواج أو الموت-. أمر البكباشي محي الدين الشاذلي بأخذ تعهد على المرأة بعدم التعرض للمقرئ عبدالباسط عبدالصمد سواءًا بالتهديد أو عرض الزواج. حاولت صحيفة أخبار اليوم التواصل مع الشيخ عبدالباسط، وقال محرر الجريدة -اتصلت أخبار اليوم- بالشيخ عبد الباسط في منزله، كان صوته يرتعد في التليفون وكان يقول باستمرار الحارس الله الحارس ربنا-، وقال أنه أغلق باب منزله ولن يفتحه ولن يخرج من المنزل بعد الغروب مهما كانت الأحوال لأنه يعتقد أن هناك فخًا منصوبًا له وأنه ليس لديه أية أقوال إلا ما قاله في محضر البوليس. -
شق الشيخ عبدالباسط عبدالصمد طريقه في بداية الخمسينيات عندما قرأ في مسجد السيدة زينب عام 1950م، ثم انضم للإذاعة بعدها بعام، ومع أواخر العام 1952م بدأت جولاته الخارجية؛ لكن مع سنوات البدايات الخارجية كانت هناك أزمة تنتظره وكادت أن تودي بحياته. كانت السيدة السورية من المستمعات للشيخ عبدالباسط عبدالصمد أثناء تلاوة له في سوريا، وأنهى الشيخ جولته وعاد إلى مصر لكنه لم يكن يدري أن السيدة ستأتي للقاهرة بحثًا عنه لكي تقتله أو يوافق على الزواج منها. في منتصف سبتمبر 1955م كانت السيدة داخل سيارة التاكسي تنتظر الشيخ عبدالباسط عبدالصمد أمام مسجد الإمام الشافعي وفي يدها مسدس لتقتله به عند خروجه، لكن المارة لاحظوها فأمسكوا بها وذهبوا بها إلى قسم مصر القديمة وكان شاهدًا على الواقعة المحامي علي الزيني. لم تكن تلك هي المرة الأولى التي حاولت تلك المرأة قتل المقرئ اللامع، فقبلها حاولت مرتين كانت إحداها داخل منزله عندما استطاعت أن تدخل بعدما أوهمت الطباخ أنها تريد شيئًا منه، وعند المطبخ كانت تنتظر الشيخ لترديه قتيلاً إن لم يتزوجها لولا أن تدخل الطباخ. البكباشي محي الدين الشاذلي استدعى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد ليفهم ما جرى فقال له خلال المحضر الذي نشرت صحيفة أخبار اليوم جزءًا منه -بدأت علاقتي بهذه السيدة عندما كنت في سوريا في أوائل هذا الصيف، حضرت إليّ وطلبت مني أن أتوسط لدى المسئولين في الإذاعة المصرية لتلتحق بها كمطربة لأنها تهوى الغناء والفن ووعدتها بالتوسط عند عودتي لمصر ونسيت كل شيء عن هذه السيدة، ولكني فوجئت بها تحضر إلى منزلي وتطلب مني تحديد موعد للزواج منها، وذهلت هكذا بدون مقدمات تطلب تحديد موعد للزواج ولكن السيدة لم تترك لي فرصة للكلام-. وتابع الشيخ -أخبرتني بأن زوجها اسمها مصطفى فيضي وطلقها بسببي وبما أنني مسؤول عن هدم حياتها الزوجية حسب ادعاءها فيجب أن أصلح الخطأ بالزواج منها؛ وطبعًا رفضت ونهرتها، لكنها اتهمتني بأنني غررت بها ووعدتها بالزواج وأنا في سوريا، ثم خيرتني بين الزواج أو الموت-. أمر البكباشي محي الدين الشاذلي بأخذ تعهد على المرأة بعدم التعرض للمقرئ عبدالباسط عبدالصمد سواءًا بالتهديد أو عرض الزواج. حاولت صحيفة أخبار اليوم التواصل مع الشيخ عبدالباسط، وقال محرر الجريدة -اتصلت أخبار اليوم- بالشيخ عبد الباسط في منزله، كان صوته يرتعد في التليفون وكان يقول باستمرار الحارس الله الحارس ربنا-، وقال أنه أغلق باب منزله ولن يفتحه ولن يخرج من المنزل بعد الغروب مهما كانت الأحوال لأنه يعتقد أن هناك فخًا منصوبًا له وأنه ليس لديه أية أقوال إلا ما قاله في محضر البوليس. -