علي الوردي: عالم اجتماع عراقي – الجزء الرابع

روافد

49 subscribers

علي الوردي رائد تنويري ومؤسس في علم الإجتماع العربي. هو عالم اجتماع عراقي، أستاذ جامعي ومؤرخ وعُرف بتبنّيه لنظريات حديثة، تُحلّل الواقع الاجتماعي العراقي. استخدم هذه النظريات لتحليل بعض الأحداث التاريخية، كما فعل في كتاب وعاظ السلاطين وهو من رواد العلمنة في العراق. علي الوردي ساهم في تأسيس أول قسم لعلم الإجتماع في العراق في كلية الآداب والعلوم في العام 1953. في بداية اللقاء عن الوردي تحدث المفكر والباحث السياسي شيرزاد أحمد النجار بأن المجتمع العراقي بتناقضاته لن يستطيع بناء دولة واعتبر أنه على المجتمع أن يتمدن ليتخلص مما وصفه بالمساوئ الاجتماعية. أضاف إن العراق كان أقوى قبل العام 2003 أما الآن فالدولة ضعيفة والمجتمع العراقي أقوى منها، والدولة تحتاج إلى شيء من التسلط لمنع إنهيار الدولة. بعدها، تحدث الكاتب والمفكر عبدالحسين شعبان الذي قال: لو عاش علي الوردي في هذا الزمن لما استطاع أن يكتب ما نشره في الخمسينيات والستينيات من القرن الفائت بسبب ما وصفه بالتأثيم والتحريم والتجريم. أضاف: لم يعد الرأي بيد السلطة فحسب إنما المجتمع أيضا، وأصبح القتل على الهوية يحصل بسبب التشدد وخصوصا في المجتمع العراقي. في آخر محاور اللقاء تحدث الأكاديمي والباحث علي المرهج فقال: لو كان علي الوردي بيننا الآن ونشر كتاباته لتعرض للقتل أو التهديد والتشريد، لأنه كاتب حر ينتقد مظاهر الطائفية. فهو الوحيد الذي تحدث بصراحة عن الطائفية في المذهبين السني والشيعي وانتقد ذلك.

علي الوردي: عالم اجتماع عراقي – الجزء الرابع

روافد

49 subscribers

علي الوردي رائد تنويري ومؤسس في علم الإجتماع العربي. هو عالم اجتماع عراقي، أستاذ جامعي ومؤرخ وعُرف بتبنّيه لنظريات حديثة، تُحلّل الواقع الاجتماعي العراقي. استخدم هذه النظريات لتحليل بعض الأحداث التاريخية، كما فعل في كتاب وعاظ السلاطين وهو من رواد العلمنة في العراق. علي الوردي ساهم في تأسيس أول قسم لعلم الإجتماع في العراق في كلية الآداب والعلوم في العام 1953. في بداية اللقاء عن الوردي تحدث المفكر والباحث السياسي شيرزاد أحمد النجار بأن المجتمع العراقي بتناقضاته لن يستطيع بناء دولة واعتبر أنه على المجتمع أن يتمدن ليتخلص مما وصفه بالمساوئ الاجتماعية. أضاف إن العراق كان أقوى قبل العام 2003 أما الآن فالدولة ضعيفة والمجتمع العراقي أقوى منها، والدولة تحتاج إلى شيء من التسلط لمنع إنهيار الدولة. بعدها، تحدث الكاتب والمفكر عبدالحسين شعبان الذي قال: لو عاش علي الوردي في هذا الزمن لما استطاع أن يكتب ما نشره في الخمسينيات والستينيات من القرن الفائت بسبب ما وصفه بالتأثيم والتحريم والتجريم. أضاف: لم يعد الرأي بيد السلطة فحسب إنما المجتمع أيضا، وأصبح القتل على الهوية يحصل بسبب التشدد وخصوصا في المجتمع العراقي. في آخر محاور اللقاء تحدث الأكاديمي والباحث علي المرهج فقال: لو كان علي الوردي بيننا الآن ونشر كتاباته لتعرض للقتل أو التهديد والتشريد، لأنه كاتب حر ينتقد مظاهر الطائفية. فهو الوحيد الذي تحدث بصراحة عن الطائفية في المذهبين السني والشيعي وانتقد ذلك.

Next Prev
0:00 / 0:00

Playback Speed

x1


0.5x

1.5x

1x