علي الوردي رائد تنويري ومؤسس في علم الإجتماع العربي. علي الوردي هو عالم اجتماع عراقي، أستاذ ومؤرخ وعُرف بتبنّيه لنظريات حديثة، تُحلّل الواقع الاجتماعي العراقي. استخدم هذه النظريات لتحليل بعض الأحداث التاريخية، كما فعل في كتاب وعّاظ السلاطين وهو من رواد العلمنة في العراق. علي الوردي ساهم في تأسيس أول قسم لعلم الإجتماع في العراق في كلية الآداب والعلوم آنذاك في عام 1953 . الكاتب والمفكر عبد الحسين شعبان عن علي الوردي بأنه قرأ التاريخ العربي الاجتماعي لإبن خلدون وتأثر إلى حد كبير بنقد الفكر الأرسطي لدى إبن خلدون، وتأثر أيضا بفكرة "اللاشعور" لدى الدكتور "سيغموند فرويد"، بأنه هناك دوافع وقضايا لا يحددها عقل البشر إنما تحددها دوافع أخرى، وأضاف أن علي الوردي تأثر أيضا بـ "كارل مانهايم" في موضوع النسبية والمعرفية والإجتماعية، فخرج من كل ذلك بـ 3 استنتاجات رئيسة رافقته طيلة حياته، وأولها: هناك صراع بين البداوة والحضارة وهذا الصراع مستمر بين الثقافتين البدوية والمدنية والعلاقات الإنتاجية الجديدة، وتحدث عن التناشز الاجتماعي ووصف الشخصية العراقية بأنها ذات طابع ازدواجي، "بحسب رأيه". ثم انتقل الحديث مع الأكاديمي والباحث عامر حسن فياض الذي قال إن المجتمعات عندما تمر بمراحل التحول تعيش سجالا بين المعاصرة وما قبلها، أي ما بين التراث والمعاصرة. أضاف إن العراق كان في زمن الوردي كما اليوم يعيش هذه المرحلة الإنتقالية التي تتعايش وفي الوقت ذاته تتناقض فيها مسألة المعاصرة ومسألة ما هو موروث، وعلي الوردي لم يكن خالقا لهذه الحاله، فقد أدرك بأن المجتمعات الإنتقالية تعيش مرحلة التناقض والتناشز والتعارض ما بين هو قديم وجديد، "كما ذكر". وفي آخر محاور اللقاء تناول ماجد شبر"ناشر أعمال علي الوردي" الحديث عن كتاب علي الوردي "شخصية الفرد العراقي" حيث قال إنها عبارة عن محاضرة ألقاها الوردي في بغداد في بداية الخمسينات وتتحدث عن شخصية العراقي الإزدواجية أي الصراع بين الجانب المدني والقروي أو البدوي، ففي الخمسينات بدأ ظهور المجتمع المدني بقوة من خلال وجود الأحزاب اليسارية والأفكار القومية وأضاف بأنه كان هناك انحدار في القوة القبلية وارتفاع قيمة المدينة، "كما وصف".
علي الوردي رائد تنويري ومؤسس في علم الإجتماع العربي. علي الوردي هو عالم اجتماع عراقي، أستاذ ومؤرخ وعُرف بتبنّيه لنظريات حديثة، تُحلّل الواقع الاجتماعي العراقي. استخدم هذه النظريات لتحليل بعض الأحداث التاريخية، كما فعل في كتاب وعّاظ السلاطين وهو من رواد العلمنة في العراق. علي الوردي ساهم في تأسيس أول قسم لعلم الإجتماع في العراق في كلية الآداب والعلوم آنذاك في عام 1953 . الكاتب والمفكر عبد الحسين شعبان عن علي الوردي بأنه قرأ التاريخ العربي الاجتماعي لإبن خلدون وتأثر إلى حد كبير بنقد الفكر الأرسطي لدى إبن خلدون، وتأثر أيضا بفكرة "اللاشعور" لدى الدكتور "سيغموند فرويد"، بأنه هناك دوافع وقضايا لا يحددها عقل البشر إنما تحددها دوافع أخرى، وأضاف أن علي الوردي تأثر أيضا بـ "كارل مانهايم" في موضوع النسبية والمعرفية والإجتماعية، فخرج من كل ذلك بـ 3 استنتاجات رئيسة رافقته طيلة حياته، وأولها: هناك صراع بين البداوة والحضارة وهذا الصراع مستمر بين الثقافتين البدوية والمدنية والعلاقات الإنتاجية الجديدة، وتحدث عن التناشز الاجتماعي ووصف الشخصية العراقية بأنها ذات طابع ازدواجي، "بحسب رأيه". ثم انتقل الحديث مع الأكاديمي والباحث عامر حسن فياض الذي قال إن المجتمعات عندما تمر بمراحل التحول تعيش سجالا بين المعاصرة وما قبلها، أي ما بين التراث والمعاصرة. أضاف إن العراق كان في زمن الوردي كما اليوم يعيش هذه المرحلة الإنتقالية التي تتعايش وفي الوقت ذاته تتناقض فيها مسألة المعاصرة ومسألة ما هو موروث، وعلي الوردي لم يكن خالقا لهذه الحاله، فقد أدرك بأن المجتمعات الإنتقالية تعيش مرحلة التناقض والتناشز والتعارض ما بين هو قديم وجديد، "كما ذكر". وفي آخر محاور اللقاء تناول ماجد شبر"ناشر أعمال علي الوردي" الحديث عن كتاب علي الوردي "شخصية الفرد العراقي" حيث قال إنها عبارة عن محاضرة ألقاها الوردي في بغداد في بداية الخمسينات وتتحدث عن شخصية العراقي الإزدواجية أي الصراع بين الجانب المدني والقروي أو البدوي، ففي الخمسينات بدأ ظهور المجتمع المدني بقوة من خلال وجود الأحزاب اليسارية والأفكار القومية وأضاف بأنه كان هناك انحدار في القوة القبلية وارتفاع قيمة المدينة، "كما وصف".