جاء الروائي علي المقري من اليمن إلى فرنسا ليتسلم جائزة الرواية العربية قبل 5 أعوام، فاز بها عن واحدة من مؤلفاته، ولكنه سلم نفسه لمدينة باريس لاحقاً بكامل رضاه بعدما حاز منحة الكتابة من المركز الوطني للكتاب. هو يقيم في باريس لكنه يكتب عن يمنه الذي غادره قبل 5 أعوام، حاملا معه بعضا منه والكثير من الأسئلة حول المفاهيم والقيم التي شكلت لديه قلقا شخصيا كسؤال: ما هو الوطن؟ وماهي الهوية؟... علي المقري تطرق إلى روايته "حرمة" التي تحدث فيها عن الجسد وأحواله وتحولاته وعن شهواته، وقارن بين الكبت الاجتماعي والقمع السياسي الذي يفتح مسارب أمام التشدد وتزايد الإرهاب. وعلى الرغم من إقامته في مدينة الأنوار باريس، ما يزال اليمن يعيش في قلب علي المقري، حتى وإن كان اليمن اليوم غير سعيد، كما كان في السابق.
جاء الروائي علي المقري من اليمن إلى فرنسا ليتسلم جائزة الرواية العربية قبل 5 أعوام، فاز بها عن واحدة من مؤلفاته، ولكنه سلم نفسه لمدينة باريس لاحقاً بكامل رضاه بعدما حاز منحة الكتابة من المركز الوطني للكتاب. هو يقيم في باريس لكنه يكتب عن يمنه الذي غادره قبل 5 أعوام، حاملا معه بعضا منه والكثير من الأسئلة حول المفاهيم والقيم التي شكلت لديه قلقا شخصيا كسؤال: ما هو الوطن؟ وماهي الهوية؟... علي المقري تطرق إلى روايته "حرمة" التي تحدث فيها عن الجسد وأحواله وتحولاته وعن شهواته، وقارن بين الكبت الاجتماعي والقمع السياسي الذي يفتح مسارب أمام التشدد وتزايد الإرهاب. وعلى الرغم من إقامته في مدينة الأنوار باريس، ما يزال اليمن يعيش في قلب علي المقري، حتى وإن كان اليمن اليوم غير سعيد، كما كان في السابق.