أنطوان أبو زيد شاعر، وروائي، وباحث، ومترجم. حائز شهادة دكتوراه في اللغة العربية وآدابها. أستاذ جامعي. من مؤلفاته: بين الأيديولوجيا والظاهرة: فلسفة اللغة لدى كمال يوسف الحاج وكوريغرافيا العابر، أعمق من الوردة وفضاء حر. ومن أعماله السردية: زهرة المانغو، الحفار والمدينة. في روايته الحفار والمدينة يستجيب الكاتب بكل طواعية إلى نداء شخوصه، ينغرس في معاناتهم، يسقط معهم في بؤرهم. وحين نفتش عن الراوي نجده تارة في شخصية "رنا" التي تستهوي الغزاة الطامعين وطورا هو نعمان يفتش عن نعمة العيش في بيروت الأنثى، هذا الهارب من فردوس الضواحي إلى قلب المدينة. كان أنطوان أبو زيد كثير الترحال في حياته بسبب الحروب في لبنان، لكنه كان مستقرا في كتاباته، عرف كيف يحوّل عزلة الملجأ إلى انفتاح على فضاء الكتابة فانعكس ذلك غزارة على انتاجه الأدبي.
أنطوان أبو زيد شاعر، وروائي، وباحث، ومترجم. حائز شهادة دكتوراه في اللغة العربية وآدابها. أستاذ جامعي. من مؤلفاته: بين الأيديولوجيا والظاهرة: فلسفة اللغة لدى كمال يوسف الحاج وكوريغرافيا العابر، أعمق من الوردة وفضاء حر. ومن أعماله السردية: زهرة المانغو، الحفار والمدينة. في روايته الحفار والمدينة يستجيب الكاتب بكل طواعية إلى نداء شخوصه، ينغرس في معاناتهم، يسقط معهم في بؤرهم. وحين نفتش عن الراوي نجده تارة في شخصية "رنا" التي تستهوي الغزاة الطامعين وطورا هو نعمان يفتش عن نعمة العيش في بيروت الأنثى، هذا الهارب من فردوس الضواحي إلى قلب المدينة. كان أنطوان أبو زيد كثير الترحال في حياته بسبب الحروب في لبنان، لكنه كان مستقرا في كتاباته، عرف كيف يحوّل عزلة الملجأ إلى انفتاح على فضاء الكتابة فانعكس ذلك غزارة على انتاجه الأدبي.