في الجزء الأخير مع المخرج اللبناني بهيج حجيج يتحدث لبرنامج "روافد" عن تجربته في العمل السينمائي. تطرق حجيج إلى صناعة السينما في لبنان وما تستدعيه من شروط انتاجية من أجل تسهيل الإنتاج، وهذا الشرط غير متوافر لدى العاملين في السينما اللبنانية بسبب غياب صندوق لدعمها. أمضى حجيج، كغيره من السينمائيين، أعواماً وهو يبحث عن مؤسسات ترعى انتاج أفلامه، بعدما تكدست نصوصها على طاولته سنة بعد أخرى.آخر ما أخرجه فيلم بعنوان "Good morning" يروي قصة رجلين مُسنين يقصدان مقهى في العاصمة اللبنانية، كل يوم في موعد ثابت، يُمضيان وقتهما بحلّ الكلمات المتقاطعة، لحماية نفسيهما من فقدان الذاكرة، ويُمتّعان نظرهما بمشاهد خلابة من العاصمة. بدأ حجيج مهنته بإنتاج أفلام وثائقية مثل "بيروت حوار الأنقاض" و"الخط الأحمر" و"المخطوفون" و"متحف بيروت" وغيرهم. صحيح أن حجيج هو بقاعي المنبت حيث ولد في زحلة إلا انه سكن في بيروت وسكنت المدينة في أعماقه.
في الجزء الأخير مع المخرج اللبناني بهيج حجيج يتحدث لبرنامج "روافد" عن تجربته في العمل السينمائي. تطرق حجيج إلى صناعة السينما في لبنان وما تستدعيه من شروط انتاجية من أجل تسهيل الإنتاج، وهذا الشرط غير متوافر لدى العاملين في السينما اللبنانية بسبب غياب صندوق لدعمها. أمضى حجيج، كغيره من السينمائيين، أعواماً وهو يبحث عن مؤسسات ترعى انتاج أفلامه، بعدما تكدست نصوصها على طاولته سنة بعد أخرى.آخر ما أخرجه فيلم بعنوان "Good morning" يروي قصة رجلين مُسنين يقصدان مقهى في العاصمة اللبنانية، كل يوم في موعد ثابت، يُمضيان وقتهما بحلّ الكلمات المتقاطعة، لحماية نفسيهما من فقدان الذاكرة، ويُمتّعان نظرهما بمشاهد خلابة من العاصمة. بدأ حجيج مهنته بإنتاج أفلام وثائقية مثل "بيروت حوار الأنقاض" و"الخط الأحمر" و"المخطوفون" و"متحف بيروت" وغيرهم. صحيح أن حجيج هو بقاعي المنبت حيث ولد في زحلة إلا انه سكن في بيروت وسكنت المدينة في أعماقه.