في حلقة جديدة من برنامج "روافد" يتحدث عازف التشيللو السوري أثيل حمدان عن الوضع الذي عاشه في بلده سوريا قبل أن ينقل محل اقامته إلى ألمانيا، بعدما كانت القذائف تتطاير من فوق رؤوسهم في سوريا، حتى في وقت التدريب في المعهد حيث أصيب الكثير من الناس بجروح بالغة. حمدان عبّر عن حزنه لتركه لبلده ووالدته وأصحابه بسبب الوضع الراهن في سوريا ولكنه في الوقت ذاته كان يرغب بإيجاد مكان آمن لكن عازف التشيللو ترك آلته في بلده، بسبب الحرب، في المقابل، حظي بآلة أخرى في برلين، يزيد عمرها إلى أكثر من 100 عام. أثيل حمدان درس الموسيقى على آلة التشيللو في المعهد العربي للموسيقى، منذ كان في سن السابعة، ثم سافر إلى أوكرانيا لمتابعة دراسته الموسيقية العليا حيث نال الماجستير من "كونسرفتوار أوديسا الوطني" وعمل عازفاً في الأوركسترا السميفونية لدار الأوبرا والباليه في مدينة أوديسا وفي كثير من بلدان العالم. وبعد عودته إلى سوريا درس في معهد صلحي الوادي والمعهد العالي للموسيقى، وشغل منصب مدير معهد صلحي الوادي للموسيقى وعميد المعهد أيضا، قبل أن ينتقل بعد اندلاع الأحداث في سوريا.
في حلقة جديدة من برنامج "روافد" يتحدث عازف التشيللو السوري أثيل حمدان عن الوضع الذي عاشه في بلده سوريا قبل أن ينقل محل اقامته إلى ألمانيا، بعدما كانت القذائف تتطاير من فوق رؤوسهم في سوريا، حتى في وقت التدريب في المعهد حيث أصيب الكثير من الناس بجروح بالغة. حمدان عبّر عن حزنه لتركه لبلده ووالدته وأصحابه بسبب الوضع الراهن في سوريا ولكنه في الوقت ذاته كان يرغب بإيجاد مكان آمن لكن عازف التشيللو ترك آلته في بلده، بسبب الحرب، في المقابل، حظي بآلة أخرى في برلين، يزيد عمرها إلى أكثر من 100 عام. أثيل حمدان درس الموسيقى على آلة التشيللو في المعهد العربي للموسيقى، منذ كان في سن السابعة، ثم سافر إلى أوكرانيا لمتابعة دراسته الموسيقية العليا حيث نال الماجستير من "كونسرفتوار أوديسا الوطني" وعمل عازفاً في الأوركسترا السميفونية لدار الأوبرا والباليه في مدينة أوديسا وفي كثير من بلدان العالم. وبعد عودته إلى سوريا درس في معهد صلحي الوادي والمعهد العالي للموسيقى، وشغل منصب مدير معهد صلحي الوادي للموسيقى وعميد المعهد أيضا، قبل أن ينتقل بعد اندلاع الأحداث في سوريا.