في الجزء الثاني من برنامج "روافد" مع المسرحي اللبناني فائق حميصي يوضح حميصي أنه حاول أن يتميز في ما يقدمه من فن إيمائي، كعربي، عن الفن المتعارف عليه في الولايات المتحدة وأوروبا. يربط حميصي الفن الإيمائي بغيره من الفنون الصامتة مثل الزخرفة والفن المعماري والموسيقى الارتجالية. ويقول فائق حميصي صحيح إنه لا يملك الآلات الموسيقية، ولكن لديه الحركة والشكل والإيقاع، فهو قد أدى عروضه في ثمانينيات القرن الفائت عن الحرب الأهلية والاجتياح الإسرائيلي والأوضاع التي كانت سائدة وقتها. فائق حميصي مسرحي ورائد التمثيل الإيمائي في لبنان، بدأ التمثيل منذ الصغر كهاو في طرابلس ثم كمحترف حين قدّم أول مسرحية إيمائية في بيروت. انتقل بعدها إلى فرنسا، وتخصص في التمثيل الإيمائي وعمل مع فرقة "مونتروي"، عاد إلى لبنان في نهاية السبعينات وعمل كممثل في المسرح والتلفزيون، وفي هذا الإطار قدّم أعمالا إيمائية عدة في لبنان وخارجه بروح ابتكارية تجديدية.
في الجزء الثاني من برنامج "روافد" مع المسرحي اللبناني فائق حميصي يوضح حميصي أنه حاول أن يتميز في ما يقدمه من فن إيمائي، كعربي، عن الفن المتعارف عليه في الولايات المتحدة وأوروبا. يربط حميصي الفن الإيمائي بغيره من الفنون الصامتة مثل الزخرفة والفن المعماري والموسيقى الارتجالية. ويقول فائق حميصي صحيح إنه لا يملك الآلات الموسيقية، ولكن لديه الحركة والشكل والإيقاع، فهو قد أدى عروضه في ثمانينيات القرن الفائت عن الحرب الأهلية والاجتياح الإسرائيلي والأوضاع التي كانت سائدة وقتها. فائق حميصي مسرحي ورائد التمثيل الإيمائي في لبنان، بدأ التمثيل منذ الصغر كهاو في طرابلس ثم كمحترف حين قدّم أول مسرحية إيمائية في بيروت. انتقل بعدها إلى فرنسا، وتخصص في التمثيل الإيمائي وعمل مع فرقة "مونتروي"، عاد إلى لبنان في نهاية السبعينات وعمل كممثل في المسرح والتلفزيون، وفي هذا الإطار قدّم أعمالا إيمائية عدة في لبنان وخارجه بروح ابتكارية تجديدية.