في الجزء الأول من سلسلة مع برنامج "روافد" يتحدث المسرحي اللبناني فائق حميصي عن التمثيل الإيمائي. ويعود بالذاكرة إلى تاريخ انطلاق هذا الفن وكيف كان حكرا على النبلاء وحدهم، لأن التمثيل الصامت على المسرح كان عن الملوك، فلم يكن مقبولا أن يؤديه عامة الشعب. الحركات الإيمائية لعبت دورا في الثورة ضد الاضطهاد بين العبيد في السجون في العصر الروماني. فائق حميصي مسرحي ورائد التمثيل الإيمائي في لبنان، بدأ التمثيل منذ الصغر كهاوٍ في طرابلس، ثم كمحترف حين مثل في أول مسرحية إيمائية بعنوان: "فدعوس يكتشف بيروت"، من إعداد موريس معلوف على مسرح كولبنكيان في بيروت. انتقل بعدها إلى فرنسا، وتخصص في التمثيل الإيمائي وعمل هناك قبل أن يعود مجددا إلى لبنان في نهاية سبعينيات القرن الفائت ليشارك في عروض مسرحية وتلفزيونية، وفي هذا الإطار قدّم أعمالا إيمائية في لبنان والخارج بروح تجديدية.
في الجزء الأول من سلسلة مع برنامج "روافد" يتحدث المسرحي اللبناني فائق حميصي عن التمثيل الإيمائي. ويعود بالذاكرة إلى تاريخ انطلاق هذا الفن وكيف كان حكرا على النبلاء وحدهم، لأن التمثيل الصامت على المسرح كان عن الملوك، فلم يكن مقبولا أن يؤديه عامة الشعب. الحركات الإيمائية لعبت دورا في الثورة ضد الاضطهاد بين العبيد في السجون في العصر الروماني. فائق حميصي مسرحي ورائد التمثيل الإيمائي في لبنان، بدأ التمثيل منذ الصغر كهاوٍ في طرابلس، ثم كمحترف حين مثل في أول مسرحية إيمائية بعنوان: "فدعوس يكتشف بيروت"، من إعداد موريس معلوف على مسرح كولبنكيان في بيروت. انتقل بعدها إلى فرنسا، وتخصص في التمثيل الإيمائي وعمل هناك قبل أن يعود مجددا إلى لبنان في نهاية سبعينيات القرن الفائت ليشارك في عروض مسرحية وتلفزيونية، وفي هذا الإطار قدّم أعمالا إيمائية في لبنان والخارج بروح تجديدية.