في الحلقة الأخيرة من سلسلة مع برنامج "الذاكرة السياسية" يكشف وزير الخارجية الليبي الأسبق محمد الدايري عن لقاءاته السرية والعلنية مع نظرائه في مختلف دول العالم ولاسيما منهم الروس والأوروبيون. وعن سبب إلغاء رئيس الحكومة الليبية الموقتة زيارته إلى موسكو يقول الدايري، هو ألغاها لأسباب بروتوكولية ما أغضب الروس الذين دفعوا في اتجاه حلول القائم بالأعمال عن حكومة الوفاق مصطفى أبو سعيدة في السفارة الليبية لدى موسكو مكان القائمة بالأعمال عن حكومة الثني فاطمة المملوك. الروس كانوا غاضبين أيضا من تصريح صدر عن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وقتها، وفهموا منه أن الحل في ليبيا سيكون بالحسم العسكري، إلى أن حضر الدايري حاملا معه توضيحا من الجيش بأن الحل في ليبيا لن يكون إلا سياسيا. مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف كان يُحّدث الدايري عن لقاءاته بعائشة القذافي وبموفدين عن سيف الإسلام القذافي، وكان المسؤولون الروس يُشددون على ضرورة إعادة مسؤولين من نظام القذافي إلى السلطة. ويختم رئيس الدبلوماسية الليبي الأسبق في حكومة عبد الله الثني بأنه قدم استقالته بعدما أبعده الثني عن الحكومة لمدة 6 أشهر وبعدما رفض استقباله طيلة 6 أشهر ثانية قام خلالها باتخاذ قرارات في وزارة الخارجية نيابة عنه ومن دون العودة إليه.
في الحلقة الأخيرة من سلسلة مع برنامج "الذاكرة السياسية" يكشف وزير الخارجية الليبي الأسبق محمد الدايري عن لقاءاته السرية والعلنية مع نظرائه في مختلف دول العالم ولاسيما منهم الروس والأوروبيون. وعن سبب إلغاء رئيس الحكومة الليبية الموقتة زيارته إلى موسكو يقول الدايري، هو ألغاها لأسباب بروتوكولية ما أغضب الروس الذين دفعوا في اتجاه حلول القائم بالأعمال عن حكومة الوفاق مصطفى أبو سعيدة في السفارة الليبية لدى موسكو مكان القائمة بالأعمال عن حكومة الثني فاطمة المملوك. الروس كانوا غاضبين أيضا من تصريح صدر عن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وقتها، وفهموا منه أن الحل في ليبيا سيكون بالحسم العسكري، إلى أن حضر الدايري حاملا معه توضيحا من الجيش بأن الحل في ليبيا لن يكون إلا سياسيا. مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف كان يُحّدث الدايري عن لقاءاته بعائشة القذافي وبموفدين عن سيف الإسلام القذافي، وكان المسؤولون الروس يُشددون على ضرورة إعادة مسؤولين من نظام القذافي إلى السلطة. ويختم رئيس الدبلوماسية الليبي الأسبق في حكومة عبد الله الثني بأنه قدم استقالته بعدما أبعده الثني عن الحكومة لمدة 6 أشهر وبعدما رفض استقباله طيلة 6 أشهر ثانية قام خلالها باتخاذ قرارات في وزارة الخارجية نيابة عنه ومن دون العودة إليه.