في الحلقة الأولى من رباعية يتحدث وزير الخارجية الليبي الأسبق محمد الدايري عن ظروف تعيينه في هذا المنصب، مشيرا إلى أنه تم التوافق على اسمه بعدما رشح اسمه رئيس الحكومة الليبية الأسبق محمود جبريل. وعن الأسباب التي أدت إلى تقسيم ليبيا بعد إطاحة نظام القذافي يقول الدايري: إن الهجومات التي نفذها تحالف "فجر ليبيا" على طرابلس ومنحه الثقة لحكومة الإنقاذ أدت إلى تقسيم البلاد. تكرس هذا الانقسام، بوجود حكومتين ومصرفين مركزيين. تسلّم الدايري وزارة الخارجية في الحكومة الموقتة وكان عدد العاملين فيها لا يتجاوز عدد أصابع اليد. اقترح الدايري 22 اسما على مجلس النواب لتعيينهم سفراء لكن المجلس لم يعين أي واحد منهم وهو ما اضطره إلى تعيين قائمين بالأعمال من بينهم ثلاث سيدات في سفارات ليبيا لدى واشنطن وجنيف وبروكسل. ويتطرق رئيس الدبلوماسية الليبية الأسبق إلى دور المبعوثين الأمميين إلى ليبيا، ويُعدد أين أخفق البعض منهم وأين نجح. ونوه الدايري بالمبعوث الأممي غسان سلامة معتبرا أنه كان أفضل مبعوث أتى إلى ليبيا وهو الذي وضع الحجر الأساس لمؤتمري برلين الأول والثاني.
في الحلقة الأولى من رباعية يتحدث وزير الخارجية الليبي الأسبق محمد الدايري عن ظروف تعيينه في هذا المنصب، مشيرا إلى أنه تم التوافق على اسمه بعدما رشح اسمه رئيس الحكومة الليبية الأسبق محمود جبريل. وعن الأسباب التي أدت إلى تقسيم ليبيا بعد إطاحة نظام القذافي يقول الدايري: إن الهجومات التي نفذها تحالف "فجر ليبيا" على طرابلس ومنحه الثقة لحكومة الإنقاذ أدت إلى تقسيم البلاد. تكرس هذا الانقسام، بوجود حكومتين ومصرفين مركزيين. تسلّم الدايري وزارة الخارجية في الحكومة الموقتة وكان عدد العاملين فيها لا يتجاوز عدد أصابع اليد. اقترح الدايري 22 اسما على مجلس النواب لتعيينهم سفراء لكن المجلس لم يعين أي واحد منهم وهو ما اضطره إلى تعيين قائمين بالأعمال من بينهم ثلاث سيدات في سفارات ليبيا لدى واشنطن وجنيف وبروكسل. ويتطرق رئيس الدبلوماسية الليبية الأسبق إلى دور المبعوثين الأمميين إلى ليبيا، ويُعدد أين أخفق البعض منهم وأين نجح. ونوه الدايري بالمبعوث الأممي غسان سلامة معتبرا أنه كان أفضل مبعوث أتى إلى ليبيا وهو الذي وضع الحجر الأساس لمؤتمري برلين الأول والثاني.