يعزو حيدر أبو بكر العطاس آخر رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وأول رئيس للوزراء في اليمن الموحد أسباب الصراعات التي نشبت بين قيادات الحزب الاشتراكي الحاكم آنذاك إلى عوامل الذاتية والتنافس والسن. وفي الحلقة الثانية من سلسلة، يورد العطاس أمثلة عن طبيعة الصراع الذي كان قائماً عندما اشترط أن تكون جلسات مجلس الشعب الأعلى علنية كي يقبل بمنصبه.تُفرد الحلقة حيزاً لإرهاصات أحداث الثالث عشر من يناير من عام 1986 عندما اغتيل عدد من قيادات الجمهورية على أثر فتح حارس لعلي ناصر محمد الرئيس السابق آنذاك النار عليهم، ونسأل فيها عن ظروف عودة عبدالفتاح اسماعيل إلى البلاد، عمن شجعه؟ وكيف وافقت موسكو على ذلك؟الإشكالية بين الحزب والدولة وموضوع منح الجنسية للشماليين كانا مثار خلافات حادة يتحدث العطاس في الحلقة عن بعض جوانبها.وإذ يشن العطاس في الحلقة هجوما على علي سالم البيض، يفسر لماذا كان يميل إلى خط علي ناصر محمد.تشير الحلقة أيضاً إلى اقتراح إحداث التغييرات في القيادة الحزبية وطرح إسم عبدالفتاح اسماعيل بدلا من شخصية كانت محسوبة على علي ناصر محمد آنذاك ما زاد من حدة التوتر. سيقول العطاس في هذه الحلقة إنه تحدث إلى السفير السوفياتي بهذا الشأن ورفض إحداث التغيير لأن ذلك سيقلص من نفوذ علي ناصر محمد وهو ما اعتبره ضيفنا تغيرا كبيرا في الموقف السوفياتي من عبدالفتاح اسماعيل.نختم الحلقة بالحديث عن دور قيادات شيوعية عربية في تأجيج الخلاف من عدمه ليختم العطاس بدوره بتوجيه اتهامات لها ولعلي عبدالله صالح ومنغيستو هيلي مريمبالإسهام في تأليب علي ناصر لقتل خصومه.
يعزو حيدر أبو بكر العطاس آخر رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وأول رئيس للوزراء في اليمن الموحد أسباب الصراعات التي نشبت بين قيادات الحزب الاشتراكي الحاكم آنذاك إلى عوامل الذاتية والتنافس والسن. وفي الحلقة الثانية من سلسلة، يورد العطاس أمثلة عن طبيعة الصراع الذي كان قائماً عندما اشترط أن تكون جلسات مجلس الشعب الأعلى علنية كي يقبل بمنصبه.تُفرد الحلقة حيزاً لإرهاصات أحداث الثالث عشر من يناير من عام 1986 عندما اغتيل عدد من قيادات الجمهورية على أثر فتح حارس لعلي ناصر محمد الرئيس السابق آنذاك النار عليهم، ونسأل فيها عن ظروف عودة عبدالفتاح اسماعيل إلى البلاد، عمن شجعه؟ وكيف وافقت موسكو على ذلك؟الإشكالية بين الحزب والدولة وموضوع منح الجنسية للشماليين كانا مثار خلافات حادة يتحدث العطاس في الحلقة عن بعض جوانبها.وإذ يشن العطاس في الحلقة هجوما على علي سالم البيض، يفسر لماذا كان يميل إلى خط علي ناصر محمد.تشير الحلقة أيضاً إلى اقتراح إحداث التغييرات في القيادة الحزبية وطرح إسم عبدالفتاح اسماعيل بدلا من شخصية كانت محسوبة على علي ناصر محمد آنذاك ما زاد من حدة التوتر. سيقول العطاس في هذه الحلقة إنه تحدث إلى السفير السوفياتي بهذا الشأن ورفض إحداث التغيير لأن ذلك سيقلص من نفوذ علي ناصر محمد وهو ما اعتبره ضيفنا تغيرا كبيرا في الموقف السوفياتي من عبدالفتاح اسماعيل.نختم الحلقة بالحديث عن دور قيادات شيوعية عربية في تأجيج الخلاف من عدمه ليختم العطاس بدوره بتوجيه اتهامات لها ولعلي عبدالله صالح ومنغيستو هيلي مريمبالإسهام في تأليب علي ناصر لقتل خصومه.