في الحلقة الثانية من رباعية مع برنامج "الذاكرة السياسية" يقول اللواء الكويتي المتقاعد فيصل الجزاف إن الكويت استعاد من العراق 265 رفاتاً لأسرى ومفقودين كويتيين منذ سقوط نظام صدام حسين وحتى الآن. تمّ التعرف على جثامين الأسرى من خلال فحوص الحمض النووي وكانوا موزعين على أكثر من مقبرة جماعية. ويعود الجزاف بالذاكرة إلى الجهود التي بذلتها لجان الأسرى في تسعينيات القرن الفائت، ومنها وساطة قادها الملاكم العالمي محمد علي كلاي، مع العراق وإيران، للإفراج عن جميع الأسرى في البلدين ومن بينهم سعوديون. بالفعل، تمّت صفقة تبادل الأسرى بين طهران وبغداد إلا ان الأخيرة لم تُحرّر الأسرى الكويتيين لديها. كذلك سعى سيف الإسلام القذافي مع قصي صدام حسين إلى تحريرالأسرى الكويتيين إلا أن محاولته باءت أيضا بالفشل.وفي الحلقة ينفرد اللواء المتقاعد فيصل الجزاف بالكشف ولأول مرة عن مبادرة أطلقها مع العراق للإفراج عن الأسرى بطريقة غير رسمية، إلا ان محاولته باءت بالفشل. اللواء المتقاعد أشار إلى أن الجيش الكويتي قاوم في الأيام الأولى للغزو القوات المهاجمة وأسقط لها 38 مروحية. في مرحلة لاحقة تشكلت خلايا عفوية للمقاومة الكويتية من عسكريين ومدنيين، وأخذت الأسلحة من مراكز ومستودعات الشرطة، قبل أن تتنظم لاحقا في خلايا عنقودية.
في الحلقة الثانية من رباعية مع برنامج "الذاكرة السياسية" يقول اللواء الكويتي المتقاعد فيصل الجزاف إن الكويت استعاد من العراق 265 رفاتاً لأسرى ومفقودين كويتيين منذ سقوط نظام صدام حسين وحتى الآن. تمّ التعرف على جثامين الأسرى من خلال فحوص الحمض النووي وكانوا موزعين على أكثر من مقبرة جماعية. ويعود الجزاف بالذاكرة إلى الجهود التي بذلتها لجان الأسرى في تسعينيات القرن الفائت، ومنها وساطة قادها الملاكم العالمي محمد علي كلاي، مع العراق وإيران، للإفراج عن جميع الأسرى في البلدين ومن بينهم سعوديون. بالفعل، تمّت صفقة تبادل الأسرى بين طهران وبغداد إلا ان الأخيرة لم تُحرّر الأسرى الكويتيين لديها. كذلك سعى سيف الإسلام القذافي مع قصي صدام حسين إلى تحريرالأسرى الكويتيين إلا أن محاولته باءت أيضا بالفشل.وفي الحلقة ينفرد اللواء المتقاعد فيصل الجزاف بالكشف ولأول مرة عن مبادرة أطلقها مع العراق للإفراج عن الأسرى بطريقة غير رسمية، إلا ان محاولته باءت بالفشل. اللواء المتقاعد أشار إلى أن الجيش الكويتي قاوم في الأيام الأولى للغزو القوات المهاجمة وأسقط لها 38 مروحية. في مرحلة لاحقة تشكلت خلايا عفوية للمقاومة الكويتية من عسكريين ومدنيين، وأخذت الأسلحة من مراكز ومستودعات الشرطة، قبل أن تتنظم لاحقا في خلايا عنقودية.