في الحلقة الأولى من رباعية يتحدث السفير المصري الأسبق عبد الرؤوف الريدي عن مسيرته الدبلوماسية من مُلحق في مكتب وزير الخارجية محمود رياض وصولاً إلى تعيينه سفيرا لدى واشنطن. السفير الريدي تابع حرب 67 من مكتب وزير الخارجية وينقل كواليس تلك الأيام الصعبة والطويلة كما يصفها ويقول: إن أجهزة استخبارات أجنبية خطّطت لجر الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر إلى هذه الحرب بهدف الإيقاع به. ويُقارن السفير عبد الرؤوف الريدي بين حربي 67 و73 فيُشير إلى أن الرئيس أنور السادات، بعكس عبد الناصر، باغت الإسرائيليين بالضربة الأولى، وهو ما جعله في موقع أقوى. ويروي الريدي من أروقة الأمم المتحدة، هذه المرة، مسار حرب 73 وكيف انقلبت الدفة لصالح مصر وكيف أُرغم السادات الولايات المتحدة على تبديل أولوياتها والاهتمام مجددا بالشرق الأوسط، بعدما كان اهتمامها مُنصبّاً على فيتنام وأوروبا. ونوّه السفير الريدي ببطولة أبناء السويس في التصدي لمحاولات المدرعات الإسرائيلية التقدم إلى عمق الأراضي المصرية.
في الحلقة الأولى من رباعية يتحدث السفير المصري الأسبق عبد الرؤوف الريدي عن مسيرته الدبلوماسية من مُلحق في مكتب وزير الخارجية محمود رياض وصولاً إلى تعيينه سفيرا لدى واشنطن. السفير الريدي تابع حرب 67 من مكتب وزير الخارجية وينقل كواليس تلك الأيام الصعبة والطويلة كما يصفها ويقول: إن أجهزة استخبارات أجنبية خطّطت لجر الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر إلى هذه الحرب بهدف الإيقاع به. ويُقارن السفير عبد الرؤوف الريدي بين حربي 67 و73 فيُشير إلى أن الرئيس أنور السادات، بعكس عبد الناصر، باغت الإسرائيليين بالضربة الأولى، وهو ما جعله في موقع أقوى. ويروي الريدي من أروقة الأمم المتحدة، هذه المرة، مسار حرب 73 وكيف انقلبت الدفة لصالح مصر وكيف أُرغم السادات الولايات المتحدة على تبديل أولوياتها والاهتمام مجددا بالشرق الأوسط، بعدما كان اهتمامها مُنصبّاً على فيتنام وأوروبا. ونوّه السفير الريدي ببطولة أبناء السويس في التصدي لمحاولات المدرعات الإسرائيلية التقدم إلى عمق الأراضي المصرية.