في الحلقة ما قبل الأخيرة من سلسلة مع "الذاكرة السياسية" يستعيد نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الأسبق عبد الحفيظ غوقة الأيام الأولى للثورة في 17 فبراير 2011، في بنغازي، وكيف تأجج الحراك الشعبي بعدما تزايدت أعداد القتلى في صفوف المُحتجّين. حال اللواء عبد الفتاح يونس دون حصول مذبحة بين الجيش والمدنيين فانسحبت القوة الضاربة ومدير المخابرات وقتها عبد الله السنوسي من المدينة بعدما فشلا في ضبط الوضع. وأشار غوقة إلى أن "الإخوان المسلمين" لم يكونوا في صفوف المتظاهرين في بداية الثورة لا بل كانوا يُعارضون مطلب إسقاط القذافي. شكّل "ائتلاف 17 فبراير" مجالس محلّية لإدارة مختلف القطاعات في بنغازي وجوارها. وفي الحلقة يتطرّق نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الأسبق إلى الدور الفرنسي في ليبيا من خلال هنري برنار ليفي، ممثل الرئيس نيكولا ساركوزي وقتها، الذي وصل الى بنغازي وطلب إرسال ممثّلين عن "المجلس الوطني الانتقالي الليبي" إلى باريس، لكن عبد الحفيظ غوقة رفض تلبية الطلب الفرنسي قبل أن تعترف باريس بـ "المجلس الانتقالي".
في الحلقة ما قبل الأخيرة من سلسلة مع "الذاكرة السياسية" يستعيد نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الأسبق عبد الحفيظ غوقة الأيام الأولى للثورة في 17 فبراير 2011، في بنغازي، وكيف تأجج الحراك الشعبي بعدما تزايدت أعداد القتلى في صفوف المُحتجّين. حال اللواء عبد الفتاح يونس دون حصول مذبحة بين الجيش والمدنيين فانسحبت القوة الضاربة ومدير المخابرات وقتها عبد الله السنوسي من المدينة بعدما فشلا في ضبط الوضع. وأشار غوقة إلى أن "الإخوان المسلمين" لم يكونوا في صفوف المتظاهرين في بداية الثورة لا بل كانوا يُعارضون مطلب إسقاط القذافي. شكّل "ائتلاف 17 فبراير" مجالس محلّية لإدارة مختلف القطاعات في بنغازي وجوارها. وفي الحلقة يتطرّق نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الأسبق إلى الدور الفرنسي في ليبيا من خلال هنري برنار ليفي، ممثل الرئيس نيكولا ساركوزي وقتها، الذي وصل الى بنغازي وطلب إرسال ممثّلين عن "المجلس الوطني الانتقالي الليبي" إلى باريس، لكن عبد الحفيظ غوقة رفض تلبية الطلب الفرنسي قبل أن تعترف باريس بـ "المجلس الانتقالي".