في الحلقة الأولى من رباعية مع "الذاكرة السياسية" يكشف نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الأسبق عبد الحفيظ غوقة أنه سقط 1269 قتيلاً في مجزرة سجن أبو سليم في طرابلس في العام 1996. المجزرة بقيت طي الكتمان حتى كشف عنها سيف الإسلام القذافي في العام 2008 بعد سلسلة دعاوى قدّمها المحامي عبد الحفيظ غوقة بوكالته عن 7 عائلات من ذوي المفقودين. عبد الحفيظ الغوقة يتحدّث عن آخر لقاء جمعه بالزعيم الليبي معمّر القذافي، قبل 11 يوما من ثورة 17 فبراير 2011 مؤكّداً أنه رفض عرض القذافي تولّي منصب أمين شؤون النقابات في "مؤتمر الشعب العام" التابع للنظام. وعن سبب اختيار المعارضين للنظام موعد 17 فبراير 2011 موعداً لانطلاق ثورتهم ومن بنغازي يقول غوقة إنها إحياء لذكرى أحداث 17 فبراير 2006 عندما سقط وقتها أكثر من 17 قتيلاً من بين عشرات المُحتجّين الذين كانوا يتظاهرون أمام قنصلية إيطالية، احتجاجاً على ممارسات مسيئة للإسلام قام بها وزير إيطالي.
في الحلقة الأولى من رباعية مع "الذاكرة السياسية" يكشف نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الأسبق عبد الحفيظ غوقة أنه سقط 1269 قتيلاً في مجزرة سجن أبو سليم في طرابلس في العام 1996. المجزرة بقيت طي الكتمان حتى كشف عنها سيف الإسلام القذافي في العام 2008 بعد سلسلة دعاوى قدّمها المحامي عبد الحفيظ غوقة بوكالته عن 7 عائلات من ذوي المفقودين. عبد الحفيظ الغوقة يتحدّث عن آخر لقاء جمعه بالزعيم الليبي معمّر القذافي، قبل 11 يوما من ثورة 17 فبراير 2011 مؤكّداً أنه رفض عرض القذافي تولّي منصب أمين شؤون النقابات في "مؤتمر الشعب العام" التابع للنظام. وعن سبب اختيار المعارضين للنظام موعد 17 فبراير 2011 موعداً لانطلاق ثورتهم ومن بنغازي يقول غوقة إنها إحياء لذكرى أحداث 17 فبراير 2006 عندما سقط وقتها أكثر من 17 قتيلاً من بين عشرات المُحتجّين الذين كانوا يتظاهرون أمام قنصلية إيطالية، احتجاجاً على ممارسات مسيئة للإسلام قام بها وزير إيطالي.