في الحلقة الثانية من رباعية يكشف رئيس الحكومة الأردنية الأسبق فايز الطراونة أن سوريا كانت تريد المشاركة في مفاوضات السلام مع إسرائيل من دون التوصل إلى اتفاق معها. وعزا طراونة السبب إلى كون المطالبة باستعادة الجولان كان يستتبع حُكماً انسحاب القوات السورية من لبنان، وبلاد الأرز كانت أكثر مردوداً على دمشق من الجولان. فايز الطراونة الذي كان سفيرا للأردن في واشنطن في العام 1993 يقول إنه تفاجأ بقراءة نص اتفاق أوسلو في الصحف الأميركية مؤكّدا أن بلاده وحتى الوفد الفلسطيني المفاوض في واشنطن لم يكونا على علم بمفاوضات أوسلو التي كانت تسير بالتوازي مع مفاوضات واشنطن. الطراونة يتطرق في الحلقة إلى الإشكالية التي طرحتها زيارة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الى واشنطن والخشية التي سادت وقتها من احتمال تقدّم أحد الأشخاص بطلب توقيفه وكيف طلب دنيس روس المسؤول الأميركي عن مسيرة السلام في عهد كلينتون من الطراونة منح عرفات والوفد المرافق له الحصانة الدبلوماسية قبل أن يتراجع عن هذا الطلب لاحقاً باعتبار أنه لا يجوز توقيف شخص أت لتوقيع اتفاق سلام.
في الحلقة الثانية من رباعية يكشف رئيس الحكومة الأردنية الأسبق فايز الطراونة أن سوريا كانت تريد المشاركة في مفاوضات السلام مع إسرائيل من دون التوصل إلى اتفاق معها. وعزا طراونة السبب إلى كون المطالبة باستعادة الجولان كان يستتبع حُكماً انسحاب القوات السورية من لبنان، وبلاد الأرز كانت أكثر مردوداً على دمشق من الجولان. فايز الطراونة الذي كان سفيرا للأردن في واشنطن في العام 1993 يقول إنه تفاجأ بقراءة نص اتفاق أوسلو في الصحف الأميركية مؤكّدا أن بلاده وحتى الوفد الفلسطيني المفاوض في واشنطن لم يكونا على علم بمفاوضات أوسلو التي كانت تسير بالتوازي مع مفاوضات واشنطن. الطراونة يتطرق في الحلقة إلى الإشكالية التي طرحتها زيارة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الى واشنطن والخشية التي سادت وقتها من احتمال تقدّم أحد الأشخاص بطلب توقيفه وكيف طلب دنيس روس المسؤول الأميركي عن مسيرة السلام في عهد كلينتون من الطراونة منح عرفات والوفد المرافق له الحصانة الدبلوماسية قبل أن يتراجع عن هذا الطلب لاحقاً باعتبار أنه لا يجوز توقيف شخص أت لتوقيع اتفاق سلام.