في الحلقة الأخيرة يُشير وزير الموارد المائية والري المصري الأسبق محمد نصر الدين علام إلى أن إثيوبيا رفضت الاعتراف بالحق المائي لدول مصب نهر النيل ورفضت إخطار دول حوض النيل مُسبقاً بأي مشروع مائي جديد تعتزم تنفيذه. وعندما تأزمت العلاقة بين القاهرة وأديس أبابا اقترح رئيس البنك الدولي أن يعمل وزير الخارجية الأميركي الأسبق جايمس بيكر كوسيط بين الجانبين إلا أن مدير المخابرات العامة المصرية وقتها اللواء عمر سليمان رفض هذه الوساطة. ونبّه وزير الموارد المائية والري المصري الأسبق من مخاطر تقليص موارد مصر المائية على قطاعات عدة ولا سيما منها الزراعية والصناعية والسياحية. وكشف الوزير علام أن الخيار العسكري مطروح إذا تقلّصت حصة مصر من مياه حوض النيل.
في الحلقة الأخيرة يُشير وزير الموارد المائية والري المصري الأسبق محمد نصر الدين علام إلى أن إثيوبيا رفضت الاعتراف بالحق المائي لدول مصب نهر النيل ورفضت إخطار دول حوض النيل مُسبقاً بأي مشروع مائي جديد تعتزم تنفيذه. وعندما تأزمت العلاقة بين القاهرة وأديس أبابا اقترح رئيس البنك الدولي أن يعمل وزير الخارجية الأميركي الأسبق جايمس بيكر كوسيط بين الجانبين إلا أن مدير المخابرات العامة المصرية وقتها اللواء عمر سليمان رفض هذه الوساطة. ونبّه وزير الموارد المائية والري المصري الأسبق من مخاطر تقليص موارد مصر المائية على قطاعات عدة ولا سيما منها الزراعية والصناعية والسياحية. وكشف الوزير علام أن الخيار العسكري مطروح إذا تقلّصت حصة مصر من مياه حوض النيل.