في الحلقة الأولى من رباعية يكشف وزير الموارد المائية والري المصري الأسبق محمد نصر الدين علام أنه عندما تسلّم منصبه في العام 2009 كان الانطباع السائد بأن 95% من مشاكل نهر النيل قد حُلت مع إثيوبيا. ولكن تبيّن له لاحقاً أنه أن الموضوع أكثر تعقيدا وأن إثيوبيا تواصل بناء سد جديد غير سد النهضة. ويقول علام إن الصراع بين مصر وإثيوبيا لم يكن منقولاً في شكل جيّد إلى الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، وأن سلفه في الوزارة كان يعمد إلى إخفاء الأخبار السلبية ويُركّز الإيجابيات فقط. وعن سبب رفض مبارك وساطة وزير الخارجية الأميركية جايمس بيكر مع إثيوبيا يقول الوزير علام: كان الرئيس المصري ومدير المخابرات العامة وقتها اللواء عمر سليمان يعتبران أن التدخل الأميركي، وقتها، لن يصبّ في مصلحة مصر.
في الحلقة الأولى من رباعية يكشف وزير الموارد المائية والري المصري الأسبق محمد نصر الدين علام أنه عندما تسلّم منصبه في العام 2009 كان الانطباع السائد بأن 95% من مشاكل نهر النيل قد حُلت مع إثيوبيا. ولكن تبيّن له لاحقاً أنه أن الموضوع أكثر تعقيدا وأن إثيوبيا تواصل بناء سد جديد غير سد النهضة. ويقول علام إن الصراع بين مصر وإثيوبيا لم يكن منقولاً في شكل جيّد إلى الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، وأن سلفه في الوزارة كان يعمد إلى إخفاء الأخبار السلبية ويُركّز الإيجابيات فقط. وعن سبب رفض مبارك وساطة وزير الخارجية الأميركية جايمس بيكر مع إثيوبيا يقول الوزير علام: كان الرئيس المصري ومدير المخابرات العامة وقتها اللواء عمر سليمان يعتبران أن التدخل الأميركي، وقتها، لن يصبّ في مصلحة مصر.