في الحلقة الثانية يتحدث وزير الخارجية الأميركية جيمس بايكر عن أجواء اجتماعه في جنيف بوزير الخارجية العراقي وقتها طارق عزيز في مسعى أخير من الجانبين لانسحاب القوات العراقية من الكويت، قبل اللجوء الى القوة لإخراجها منها كما حصل لاحقا وبالاستناد الى قرار دولي. وبحسب بايكر سعى طارق عزيز الى إيجاد مخرج لصدام حسين من الكويت "يحفظ ماء وجهه" ولكن رئيس الدبلوماسية الأميركية رفض تجاهل القرار الدولي الصادر في هذا الشأن. عزيز بدوره، رفض أن يتسلّم من بايكر رسالة بعثها الرئيس جورج بوش الى نظيره العراقي، معترضا على أسلوبها عالي النبرة، واعتبر أنها لا تليق برئيس دولة.
في الحلقة الثانية يتحدث وزير الخارجية الأميركية جيمس بايكر عن أجواء اجتماعه في جنيف بوزير الخارجية العراقي وقتها طارق عزيز في مسعى أخير من الجانبين لانسحاب القوات العراقية من الكويت، قبل اللجوء الى القوة لإخراجها منها كما حصل لاحقا وبالاستناد الى قرار دولي. وبحسب بايكر سعى طارق عزيز الى إيجاد مخرج لصدام حسين من الكويت "يحفظ ماء وجهه" ولكن رئيس الدبلوماسية الأميركية رفض تجاهل القرار الدولي الصادر في هذا الشأن. عزيز بدوره، رفض أن يتسلّم من بايكر رسالة بعثها الرئيس جورج بوش الى نظيره العراقي، معترضا على أسلوبها عالي النبرة، واعتبر أنها لا تليق برئيس دولة.