في الحلقة الأخيرة مع -الذاكرة السياسية- يروي المعتقل السياسي السابق والروائي السوري مصطفى خليفة كيف كان السجين السوري المتشدد الملقب بأبي القعقاع يحرض مناصريه ضده. في المقابل كان هناك معتقلون من أصحاب اللياقة البدنية يُطلق عليهم تسمية مجموعة البراعم، يُكلفون القيام بالمهمات التي تحتاج إلى قوة عضلات. وعن الحوافز التي جعلته يبقى متماسكا طوال مدة اعتقاله، يقول مصطفى خليفة: كنت دائماً أرى بصيص أمل في آخر نفق السجن، لكنني لم أصدق أنه تم الإفراج عني حتى أصبحت خارج أسوار المعتقل. صحيح أن خليفة خرج من السجن بعد 13 عاما، بعد إسقاط التهم الموجهة إليه بالتقادم، إلا أنه يقول: المعتقل يغادر السجن، لكن الأخير لا يُغادره، تاركاً ندبة في كيانه. غادر مصطفى خليفة لاحقا سوريا لنشر كتابه -القوقعة- مدفوعاً بعاملين: الأول شخصي لإزاحة عبء المعتقل عن صدره، والثاني لنقل معاناة المعتقلين في السجون السورية إلى الخارج.
في الحلقة الأخيرة مع -الذاكرة السياسية- يروي المعتقل السياسي السابق والروائي السوري مصطفى خليفة كيف كان السجين السوري المتشدد الملقب بأبي القعقاع يحرض مناصريه ضده. في المقابل كان هناك معتقلون من أصحاب اللياقة البدنية يُطلق عليهم تسمية مجموعة البراعم، يُكلفون القيام بالمهمات التي تحتاج إلى قوة عضلات. وعن الحوافز التي جعلته يبقى متماسكا طوال مدة اعتقاله، يقول مصطفى خليفة: كنت دائماً أرى بصيص أمل في آخر نفق السجن، لكنني لم أصدق أنه تم الإفراج عني حتى أصبحت خارج أسوار المعتقل. صحيح أن خليفة خرج من السجن بعد 13 عاما، بعد إسقاط التهم الموجهة إليه بالتقادم، إلا أنه يقول: المعتقل يغادر السجن، لكن الأخير لا يُغادره، تاركاً ندبة في كيانه. غادر مصطفى خليفة لاحقا سوريا لنشر كتابه -القوقعة- مدفوعاً بعاملين: الأول شخصي لإزاحة عبء المعتقل عن صدره، والثاني لنقل معاناة المعتقلين في السجون السورية إلى الخارج.