في الحلقة الأخيرة يكشف الوزير الأردني الأسبق بسام العموش أن أبو مصعب الزرقاوي رفض منه التوسط للمطالبة بالإفراج عنه عندما كان سجينا في الأردن، لا بل بعث له برسالة يكفّره فيها، في وقت كان العموش يعمل على إصدار عفو عام عن السجناء. ونبّه من خطورة أفكار التكفيريين داعيا إلى عزلهم في السجون عن البقية، لأنهم أفكارهم تنتشر كالوباء، وتسمم عقول غيرهم من النزلاء. بسام العموش يتحدث أيضا عن محاولات الملك الأردني عبد الله الثاني، عقب اعتلائه العرش، فتح حوار مع الإخوان ولكن من دون نتيجة، إذ بدؤوا من الاجتماع الأول بانتقاد إداء الحكومة. كذلك يتطرق العموش إلى الرسالة التي حمّله إياها الملك الإردني إلى "الإخوان" داعيا إياهم إلى المشاركة في الانتخابات النيابية في دورة 2007، وكيف تراجع المراقب العام للإخوان، عما التزم به وفد من الجماعة التقى العموش وطالب بتعديل قانون الصوت الواحد لكي يشاركوا، وهو ما كان الملك عبد الله الثاني يتجه إلى التجاوب معه.
في الحلقة الأخيرة يكشف الوزير الأردني الأسبق بسام العموش أن أبو مصعب الزرقاوي رفض منه التوسط للمطالبة بالإفراج عنه عندما كان سجينا في الأردن، لا بل بعث له برسالة يكفّره فيها، في وقت كان العموش يعمل على إصدار عفو عام عن السجناء. ونبّه من خطورة أفكار التكفيريين داعيا إلى عزلهم في السجون عن البقية، لأنهم أفكارهم تنتشر كالوباء، وتسمم عقول غيرهم من النزلاء. بسام العموش يتحدث أيضا عن محاولات الملك الأردني عبد الله الثاني، عقب اعتلائه العرش، فتح حوار مع الإخوان ولكن من دون نتيجة، إذ بدؤوا من الاجتماع الأول بانتقاد إداء الحكومة. كذلك يتطرق العموش إلى الرسالة التي حمّله إياها الملك الإردني إلى "الإخوان" داعيا إياهم إلى المشاركة في الانتخابات النيابية في دورة 2007، وكيف تراجع المراقب العام للإخوان، عما التزم به وفد من الجماعة التقى العموش وطالب بتعديل قانون الصوت الواحد لكي يشاركوا، وهو ما كان الملك عبد الله الثاني يتجه إلى التجاوب معه.