في الحلقة الأولى من رباعية مع برنامج "الذاكرة السياسية" يتحدث وزير التجارة العراقي الأسبق د. محمد مهدي صالح الراوي عن آخر لقاءات جمعته بالرئيس العراقي صدام حسين قبل احتلال قوات التحالف لبغداد في إبريل 2003. الراوي يكشف لبرنامج "الذاكرة السياسية" معلومات تقال لأول مرة، لم يتطرق إليها في مذكراته التي صدرت حديثا ومنها كيف سلّمته القوات السورية إلى القوات الأميركية بعدما انتقل إلى دمشق في إبريل من العام 2003. وزير التجارة العراقي الأسبق يشرح كيف تحضّرت الوزارات العراقية لمواجهة الغزو من خلال تخزين المواد الغذائية والوقود وتوزيع الأسلحة على مختلف الوزارات والمراكز الحزبية لمواجهة أي هجوم محتمل. وينقل الراوي عن صدام حسين قوله، قبل احتلال بغداد: إن العاصمة العراقية مُسورّة بثلاثة خطوط دفاع ولذلك لن يستطيع الغزاة دخولها. وعن سبب احتلال بغداد يقول: إنها شهدت نزوحا بعد تصريح لوزير الدفاع العراقي سلطان هاشم توقع فيه وصول القوات الأميركية إلى بغداد في غضون أسبوع، وقد دخلتها قوات التحالف، تحت وطأة القصف الكثيف عليها.
في الحلقة الأولى من رباعية مع برنامج "الذاكرة السياسية" يتحدث وزير التجارة العراقي الأسبق د. محمد مهدي صالح الراوي عن آخر لقاءات جمعته بالرئيس العراقي صدام حسين قبل احتلال قوات التحالف لبغداد في إبريل 2003. الراوي يكشف لبرنامج "الذاكرة السياسية" معلومات تقال لأول مرة، لم يتطرق إليها في مذكراته التي صدرت حديثا ومنها كيف سلّمته القوات السورية إلى القوات الأميركية بعدما انتقل إلى دمشق في إبريل من العام 2003. وزير التجارة العراقي الأسبق يشرح كيف تحضّرت الوزارات العراقية لمواجهة الغزو من خلال تخزين المواد الغذائية والوقود وتوزيع الأسلحة على مختلف الوزارات والمراكز الحزبية لمواجهة أي هجوم محتمل. وينقل الراوي عن صدام حسين قوله، قبل احتلال بغداد: إن العاصمة العراقية مُسورّة بثلاثة خطوط دفاع ولذلك لن يستطيع الغزاة دخولها. وعن سبب احتلال بغداد يقول: إنها شهدت نزوحا بعد تصريح لوزير الدفاع العراقي سلطان هاشم توقع فيه وصول القوات الأميركية إلى بغداد في غضون أسبوع، وقد دخلتها قوات التحالف، تحت وطأة القصف الكثيف عليها.