الشيخ مظهر الخربيط يكشف تفاصيل استضافته لصدام حسين عقب غزو العراق

الذاكرة السياسية

212 subscribers

في الحلقة الأولى من رباعية يتحدث مُظهِر الخِربيط أحد شيوخ الأنبار في العراق عن ظروف استقباله الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وعائلته في منازل العائلة في الأنبار مع كبار مسؤولي الدولة، عقب سقوط بغداد بيد قوات التحالف في 2003. تم توزيع عائلات كبار المسؤولين العراقيين على خمسة منازل تابعة لعائلة الخربيط، ولأن المنزل الكبير كانت شغلته عائلات عدة، قبل وصول صدام وولديه عدي وقصي، أقام الرئيس في منزل صغير يطل على بحيرة. وصلت معلومات إلى قوات التحالف بأن صدام موجود في منازل عائلة الخربيط، فأغارت مقاتلات أميركية على المنزل الكبير، ظنا منهم أنه مقيم فيه، حيث قتل 22 شخصا من بينهم 18 من عائلة الخربيط، ومنهم أشقاء وشقيقات لمظهر. في الحلقة يتحدث الضيف عن الحوار الذي دار بينه وبين صدام حسين في الليلة التي سبقت القصف. وكان الخربيط علم من مسؤولين فرنسيين، قبل ستة أشهر من غزو العراق، أن القوات الأميركية تعتزم غزو العراق وهو أطلع رئيس شؤون القبائل العراقية روكان عبد الغفور التكريتي على ذلك وطلب منه تسليح العشائر، لكن روكان التكريتي رفض الفكرة معتبراً أن الجيش العراقي قادر على صد أي هجوم محتمل. بعد بدء غزو قوات التحالف للعراق، قام الشيخ مظهر الخربيط بتسليح ألف مقاتل في الأنبار، شكلوا نواة المقاومة بداية لضبط الأمن في المحافظة، بعدما انسحبت قوات الشرطة، ثم لمقاومة القوات الغازية.

الشيخ مظهر الخربيط يكشف تفاصيل استضافته لصدام حسين عقب غزو العراق

الذاكرة السياسية

212 subscribers

في الحلقة الأولى من رباعية يتحدث مُظهِر الخِربيط أحد شيوخ الأنبار في العراق عن ظروف استقباله الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وعائلته في منازل العائلة في الأنبار مع كبار مسؤولي الدولة، عقب سقوط بغداد بيد قوات التحالف في 2003. تم توزيع عائلات كبار المسؤولين العراقيين على خمسة منازل تابعة لعائلة الخربيط، ولأن المنزل الكبير كانت شغلته عائلات عدة، قبل وصول صدام وولديه عدي وقصي، أقام الرئيس في منزل صغير يطل على بحيرة. وصلت معلومات إلى قوات التحالف بأن صدام موجود في منازل عائلة الخربيط، فأغارت مقاتلات أميركية على المنزل الكبير، ظنا منهم أنه مقيم فيه، حيث قتل 22 شخصا من بينهم 18 من عائلة الخربيط، ومنهم أشقاء وشقيقات لمظهر. في الحلقة يتحدث الضيف عن الحوار الذي دار بينه وبين صدام حسين في الليلة التي سبقت القصف. وكان الخربيط علم من مسؤولين فرنسيين، قبل ستة أشهر من غزو العراق، أن القوات الأميركية تعتزم غزو العراق وهو أطلع رئيس شؤون القبائل العراقية روكان عبد الغفور التكريتي على ذلك وطلب منه تسليح العشائر، لكن روكان التكريتي رفض الفكرة معتبراً أن الجيش العراقي قادر على صد أي هجوم محتمل. بعد بدء غزو قوات التحالف للعراق، قام الشيخ مظهر الخربيط بتسليح ألف مقاتل في الأنبار، شكلوا نواة المقاومة بداية لضبط الأمن في المحافظة، بعدما انسحبت قوات الشرطة، ثم لمقاومة القوات الغازية.

Next Prev
0:00 / 0:00

Playback Speed

x1


0.5x

1.5x

1x