في الحلقة ما قبل الأخيرة من رباعية مع "الذاكرة السياسية" يقول الدكتور الجزولي دفع الله إنه تم اختياره رئيسا للحكومة الانتقالية السودانية، عقب ثورة 6 إبريل 1985، لأنه كان رئيسا للتجمع النقابي الذي قاد الاحتجاجات الشعبية، التي أطاحت نظام الرئيس جعفر النميري. عقب توليه رئاسة الحكومة، جال دفع الله على عدد من الدول من أجل حشد الدعم للسودان الذي كان يعيش أزمة معيشية حادة. وعن زيارته واشنطن حيث التقى نائب الرئيس الأميركي وقتها جورج بوش الأب يقول: لم يكن بوش مهتما بالثورة السودانية إنما طلب مني عدم إعدام عمر محمد الطيب نائب الرئيس السوداني المخلوع ووزير الخارجية الأسبق منصور خالد، وعزا السبب إلى كونهما صديقين له. في المقابل طمأن دفع الله نائب الرئيس الأميركي إلى أن الطيب ومنصور سيحظيان بمحاكمة عادلة. الأميركيون وفروا للسودان أغذية ووقودا وجنبوا دارفور المجاعة. وعن عمل الحكومة يقول دفع الله إنه أشرك الأحزاب فيها كي لا يعرقل السياسيون عملها واتفق مع المجلس العسكري على أن يسود ولا يحكم على أن تحكم الحكومة ولا تسود من أجل تسيير المرافق العامة.
في الحلقة ما قبل الأخيرة من رباعية مع "الذاكرة السياسية" يقول الدكتور الجزولي دفع الله إنه تم اختياره رئيسا للحكومة الانتقالية السودانية، عقب ثورة 6 إبريل 1985، لأنه كان رئيسا للتجمع النقابي الذي قاد الاحتجاجات الشعبية، التي أطاحت نظام الرئيس جعفر النميري. عقب توليه رئاسة الحكومة، جال دفع الله على عدد من الدول من أجل حشد الدعم للسودان الذي كان يعيش أزمة معيشية حادة. وعن زيارته واشنطن حيث التقى نائب الرئيس الأميركي وقتها جورج بوش الأب يقول: لم يكن بوش مهتما بالثورة السودانية إنما طلب مني عدم إعدام عمر محمد الطيب نائب الرئيس السوداني المخلوع ووزير الخارجية الأسبق منصور خالد، وعزا السبب إلى كونهما صديقين له. في المقابل طمأن دفع الله نائب الرئيس الأميركي إلى أن الطيب ومنصور سيحظيان بمحاكمة عادلة. الأميركيون وفروا للسودان أغذية ووقودا وجنبوا دارفور المجاعة. وعن عمل الحكومة يقول دفع الله إنه أشرك الأحزاب فيها كي لا يعرقل السياسيون عملها واتفق مع المجلس العسكري على أن يسود ولا يحكم على أن تحكم الحكومة ولا تسود من أجل تسيير المرافق العامة.