في الحلقة الثانية من سلسلة مع "الذاكرة السياسية" يسترجع رئيس الحكومة السوداني الأسبق الدكتور الجزولي دفع الله مشاهد الأيام التي سبقت ثورة 6 إبريل 1985 في السودان والتي أطاحت نظام الرئيس جعفر النميري. دفع الله يقول: كان الشعب جاهزا للتغيير بسبب تدهور الأوضاع المعيشية، والتجمع النقابي دعا في 3 إبريل إلى الاحتجاج لإسقاط النظام. كانت المواد الأولية من خبز، وغاز، ووقود مفقودة، وقتها. ويؤكد الجزولي دفع الله أنه لم يكن هناك تنسيق بين التجمع النقابي والجيش لإسقاط النميري إنما تطور الأوضاع جعلت وزير الدفاع وقتها سوار الذهب ينحاز إلى الثورة. في بداية الحراك تم اعتقال دفع الله لكن بعد عشرة أيام دخلت مجموعة من الثوار الى السجن وأخرجت الجزولي منه وتم التوافق عليه كرئيس للحكومة الانتقالية. في المقابل شكل سوار الذهب مجلسا عسكريا وبرر ذلك بأنه من أجل أن يقف الجيش مجتمعا إلى جانب الثورة.
في الحلقة الثانية من سلسلة مع "الذاكرة السياسية" يسترجع رئيس الحكومة السوداني الأسبق الدكتور الجزولي دفع الله مشاهد الأيام التي سبقت ثورة 6 إبريل 1985 في السودان والتي أطاحت نظام الرئيس جعفر النميري. دفع الله يقول: كان الشعب جاهزا للتغيير بسبب تدهور الأوضاع المعيشية، والتجمع النقابي دعا في 3 إبريل إلى الاحتجاج لإسقاط النظام. كانت المواد الأولية من خبز، وغاز، ووقود مفقودة، وقتها. ويؤكد الجزولي دفع الله أنه لم يكن هناك تنسيق بين التجمع النقابي والجيش لإسقاط النميري إنما تطور الأوضاع جعلت وزير الدفاع وقتها سوار الذهب ينحاز إلى الثورة. في بداية الحراك تم اعتقال دفع الله لكن بعد عشرة أيام دخلت مجموعة من الثوار الى السجن وأخرجت الجزولي منه وتم التوافق عليه كرئيس للحكومة الانتقالية. في المقابل شكل سوار الذهب مجلسا عسكريا وبرر ذلك بأنه من أجل أن يقف الجيش مجتمعا إلى جانب الثورة.