في الحلقة ما قبل الأخيرة من رباعية مع "الذاكرة السياسية" يؤكد آخر رئيس لمنظمة الطاقة الذرية في العراق الدكتور فاضل الجنابي أن العراق استورد اليورانيوم من البرازيل والبرتغال والنيجر. ولفت إلى أن علماءَ الذرةِ العراقيين تمكنوا من تصنيع أجهزة مماثلة لتلك التي أنتجها علماء غربيون. وعن الوثائق التي عثر عليها مفتشون دوليون يشيرون فيها إلى أن احتمال انتاج سلاح نووي في غضون سنتين، من تلك الفترة، قال الجنابي: هذه التقارير هي من باب الاستنتاج فقد يرى عالم ذرة أن البرنامج النووي يقترب من انتاج قنبلة ذرية بينما يرى آخرون العكس. وعن الوثائق المتعلقة بالبرنامج النووي التي كانت مخفية بأمر من حسين كامل وظهرت بعد انشقاقه أوضح الجنابي أن مهندسا عراقيا سلم هذه الوثائق بعدما صدرت أوامر من القيادة العراقية بإعدام من يُخفي معلومات عن البرنامج النووي. أضاف: هذه الوثائق كانت نسخة عن تصاميم مسلّمة أصلا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. البرنامج النووي العراقي انتهى فعليا في العام 1991 عقب الانسحاب العراقي من الكويت ووضع البرنامج تحت رقابة المنظمة الدولية للطاقة الذرية.
في الحلقة ما قبل الأخيرة من رباعية مع "الذاكرة السياسية" يؤكد آخر رئيس لمنظمة الطاقة الذرية في العراق الدكتور فاضل الجنابي أن العراق استورد اليورانيوم من البرازيل والبرتغال والنيجر. ولفت إلى أن علماءَ الذرةِ العراقيين تمكنوا من تصنيع أجهزة مماثلة لتلك التي أنتجها علماء غربيون. وعن الوثائق التي عثر عليها مفتشون دوليون يشيرون فيها إلى أن احتمال انتاج سلاح نووي في غضون سنتين، من تلك الفترة، قال الجنابي: هذه التقارير هي من باب الاستنتاج فقد يرى عالم ذرة أن البرنامج النووي يقترب من انتاج قنبلة ذرية بينما يرى آخرون العكس. وعن الوثائق المتعلقة بالبرنامج النووي التي كانت مخفية بأمر من حسين كامل وظهرت بعد انشقاقه أوضح الجنابي أن مهندسا عراقيا سلم هذه الوثائق بعدما صدرت أوامر من القيادة العراقية بإعدام من يُخفي معلومات عن البرنامج النووي. أضاف: هذه الوثائق كانت نسخة عن تصاميم مسلّمة أصلا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. البرنامج النووي العراقي انتهى فعليا في العام 1991 عقب الانسحاب العراقي من الكويت ووضع البرنامج تحت رقابة المنظمة الدولية للطاقة الذرية.