في الحلقة الأولى من رباعية يكشف الطيب الصافي الطيب آخر نائب رئيس حكومة في عهد معمر القذافي عما دار في بنغازي في الأيام الأولى لثورة 17 فبراير 2011. ساهم الطيب في التهدئة بعد توقيف المحامي فتحي تربل ونقله في سيارته إلى منزله قبل أن ينتقل لاحقا إلى طبرق ومنها إلى طرابلس حيث التحق بالقذافي. وعن تطور الأحداث في بنغازي يقول: طرف ثالث أطلق النار من الخلف على كتيبة الفضيل وليس قوات الصاعقة وحمّل أجهزة الأمن الليبية مسؤولية تسلل عناصر من الخارج إلى ليبيا من أجل خلق فتنة. ورأى أن المشكلة في ليبيا لم تكن بين أبناء البلد الواحد إنما تطورت بفعل تدخل جهات أجنبية مشيرا إلى الدور الذي لعبه برنار هنري ليفي في ليبيا ومن خلفه الرئيس الفرنسي وقتها نيكولا ساركوزي. الطيب الصافي الذي ذهب لتقديم واجب التعزية لمعمر القذافي بوفاة ابنه سيف العرب في غارة جوية استهدفت منزله يقول: كان اهتمام القذافي منصبا وقتها، على الأوضاع في ليبيا وكان منفتحا على مطالب المحتجين لتلافي حصول تدخل أجنبي في ليبيا، كما حصل لاحقا. القذافي كان حينها مقتنعاً بأنه قادر على السيطرة على الوضع، لكن دخول قوى أجنبية على خط الصراع بقواتها الجوية والبحرية بدّل موازين القوى وأسقط النظام الليبي.
في الحلقة الأولى من رباعية يكشف الطيب الصافي الطيب آخر نائب رئيس حكومة في عهد معمر القذافي عما دار في بنغازي في الأيام الأولى لثورة 17 فبراير 2011. ساهم الطيب في التهدئة بعد توقيف المحامي فتحي تربل ونقله في سيارته إلى منزله قبل أن ينتقل لاحقا إلى طبرق ومنها إلى طرابلس حيث التحق بالقذافي. وعن تطور الأحداث في بنغازي يقول: طرف ثالث أطلق النار من الخلف على كتيبة الفضيل وليس قوات الصاعقة وحمّل أجهزة الأمن الليبية مسؤولية تسلل عناصر من الخارج إلى ليبيا من أجل خلق فتنة. ورأى أن المشكلة في ليبيا لم تكن بين أبناء البلد الواحد إنما تطورت بفعل تدخل جهات أجنبية مشيرا إلى الدور الذي لعبه برنار هنري ليفي في ليبيا ومن خلفه الرئيس الفرنسي وقتها نيكولا ساركوزي. الطيب الصافي الذي ذهب لتقديم واجب التعزية لمعمر القذافي بوفاة ابنه سيف العرب في غارة جوية استهدفت منزله يقول: كان اهتمام القذافي منصبا وقتها، على الأوضاع في ليبيا وكان منفتحا على مطالب المحتجين لتلافي حصول تدخل أجنبي في ليبيا، كما حصل لاحقا. القذافي كان حينها مقتنعاً بأنه قادر على السيطرة على الوضع، لكن دخول قوى أجنبية على خط الصراع بقواتها الجوية والبحرية بدّل موازين القوى وأسقط النظام الليبي.