في الحلقة الأخيرة من سلسلة مع برنامج "الذاكرة السياسية" يتحدث وكيل وزارة المالية العراقي الأسبق ضياء الخيون عن المهمة التي كلفه بها الرئيس العراقي صدام حسين مع دولة الإمارات من أجل تحرير تحويلة مصرفية تم التحفظ عليها بعد غزو العراق للكويت في العام 1990، لأن مجلس الأمن كان أصدر قرارات منع بموجبها تحويل أي أموال إلى العراق. وعلى الرغم من نجاح الخيون بمهمته فوجئ لدى عودته بإحالته على التقاعد بسبب تلاعب موظفة تعمل تحت إدارته بأموال مصرف الرافدين. رفع ضياء الخيون كتابا إلى الرئيس العراقي صدام حسين طالبا منه رفع الظلم عنه، فاستقبله صدام بعد خمسة أشهر وأمر بإعادته إلى منصبه ومنحه مكافأة. وفي الحلقة يعطي المدير العام لمصرف الرافدين أمثلة عن قرارات اضطر النظام إلى اتخاذها إبان الحصار كطبع العملة أو تحديد قيمة السحب وهو ما انعكس سلبا على سعر صرف الدينار العراقي. ويكشف الخيون أن 80% من موازنة الدولة كانت تخصص لوزارة التصنيع العسكري التي كان يديرها وقتها حسين كامل صهر صدام حسين.
في الحلقة الأخيرة من سلسلة مع برنامج "الذاكرة السياسية" يتحدث وكيل وزارة المالية العراقي الأسبق ضياء الخيون عن المهمة التي كلفه بها الرئيس العراقي صدام حسين مع دولة الإمارات من أجل تحرير تحويلة مصرفية تم التحفظ عليها بعد غزو العراق للكويت في العام 1990، لأن مجلس الأمن كان أصدر قرارات منع بموجبها تحويل أي أموال إلى العراق. وعلى الرغم من نجاح الخيون بمهمته فوجئ لدى عودته بإحالته على التقاعد بسبب تلاعب موظفة تعمل تحت إدارته بأموال مصرف الرافدين. رفع ضياء الخيون كتابا إلى الرئيس العراقي صدام حسين طالبا منه رفع الظلم عنه، فاستقبله صدام بعد خمسة أشهر وأمر بإعادته إلى منصبه ومنحه مكافأة. وفي الحلقة يعطي المدير العام لمصرف الرافدين أمثلة عن قرارات اضطر النظام إلى اتخاذها إبان الحصار كطبع العملة أو تحديد قيمة السحب وهو ما انعكس سلبا على سعر صرف الدينار العراقي. ويكشف الخيون أن 80% من موازنة الدولة كانت تخصص لوزارة التصنيع العسكري التي كان يديرها وقتها حسين كامل صهر صدام حسين.