في الحلقة الثانية من سلسلة مع برنامج الذاكرة السياسية، يتابع وكيل وزارة المالية العراقي الأسبق ضياء الخيون، الحديث عن مصير الأموال المودعة في المصارف العراقية، وكيف أشرفت القوات الأميركية على حمايتها ونقلها إلى المصرف المركزي، بعد عدّها وإجراء جردة بها وتسليمها إلى ضيف البرنامج ضياء الخيون بصفته المشرف على شؤون وزارة المالية وقتها. كذلك يتطرق الخيون إلى الأموال التي وجدها الأمريكيون في منزل عدي صدام حسين، ومصير تلك الأموال. وعن مقتنيات الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين يقول الخيون إنه تسلمها بموجب جردة وكان من بينها ساعات وعصي مذهبة وهدايا قيّمة، أودعت في خزانة المصرف المركزي. أما سيارات الرئيس، وفيها مجموعة من السيارات الفاخرة القديمة، فقد سلمت للمتحف الوطني. ويشير الخيون إلى أن الحاكم المدني الأميركي للعراق وقتها بول بريمر كان يوقع أوامر الصرف للموظفين في القطاع العام العراقي.
في الحلقة الثانية من سلسلة مع برنامج الذاكرة السياسية، يتابع وكيل وزارة المالية العراقي الأسبق ضياء الخيون، الحديث عن مصير الأموال المودعة في المصارف العراقية، وكيف أشرفت القوات الأميركية على حمايتها ونقلها إلى المصرف المركزي، بعد عدّها وإجراء جردة بها وتسليمها إلى ضيف البرنامج ضياء الخيون بصفته المشرف على شؤون وزارة المالية وقتها. كذلك يتطرق الخيون إلى الأموال التي وجدها الأمريكيون في منزل عدي صدام حسين، ومصير تلك الأموال. وعن مقتنيات الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين يقول الخيون إنه تسلمها بموجب جردة وكان من بينها ساعات وعصي مذهبة وهدايا قيّمة، أودعت في خزانة المصرف المركزي. أما سيارات الرئيس، وفيها مجموعة من السيارات الفاخرة القديمة، فقد سلمت للمتحف الوطني. ويشير الخيون إلى أن الحاكم المدني الأميركي للعراق وقتها بول بريمر كان يوقع أوامر الصرف للموظفين في القطاع العام العراقي.