الذاكرة السياسية | أزمة دارفور وحقيقة ضلوع ليبيا في محاولة انقلاب 2008

الذاكرة السياسية

212 subscribers

في الحلقة الأخيرة مع برنامج "الذاكرة السياسية"، يتحدث وزير الخارجية السوداني الأسبق لام أكول عن اتفاق السلام الشامل او ما عُرف باتفاق نيفاشا والذي وضع حداً للصراع بين الحركة الشعبية لتحرير السودان ونظام عمر البشير. حسن تطبيق هذا الاتفاق، كان محل مراقبة من طرف دول عدة، في طليعتها الولايات المتحدة وبريطانيا. اتفاق نيفاشا ألغى دور الحركة الشعبية التي كانت تشكل أكبر تهديد للنظام السوداني، وقتها. وعن أبرز التحديات التي واجهت لام أكول عند تسلمه وزارة الخارجية يقول: أزمة دارفور كانت الهاجس الأكبر. وافقت الخرطوم على نشر قوات مراقبة تابعة للاتحاد الأفريقي في دارفور، لكن جهات داخلية وخارجية ومنها الولايات المتحدة طالبت باستبدال القوات الأفريقية بقوات دولية. في 2007 تمّت إزاحة لام اكول من الحكومة بضغوط من مسؤولين في الحركة الشعبية بذريعة أنه لا يلتزم بقرارات الحركة وأنه أقرب إلى الحزب الحاكم منه إلى الحركة. رئيس الدبلوماسية السودانية الأسبق نجا من محاولة اغتيال في ولاية النيل الأعلى، عند تعرّضت سيارته لأطلاق نار في كمين في مارس 2008 وهو ما أدى إلى مقتل ثلاثة من مساعديه، وهو نجا لأنه لم يكن في السيارة. وبعدما فشل رئيس الحركة سيلفا كير في ردع خصوم لام أكول في الحركة، انشق الأخير عن الحركة الشعبية مجددا وأسس في 2009 الحركة الشعبية لتحرير السودان - التغيير الديمقراطي.

الذاكرة السياسية | أزمة دارفور وحقيقة ضلوع ليبيا في محاولة انقلاب 2008

الذاكرة السياسية

212 subscribers

في الحلقة الأخيرة مع برنامج "الذاكرة السياسية"، يتحدث وزير الخارجية السوداني الأسبق لام أكول عن اتفاق السلام الشامل او ما عُرف باتفاق نيفاشا والذي وضع حداً للصراع بين الحركة الشعبية لتحرير السودان ونظام عمر البشير. حسن تطبيق هذا الاتفاق، كان محل مراقبة من طرف دول عدة، في طليعتها الولايات المتحدة وبريطانيا. اتفاق نيفاشا ألغى دور الحركة الشعبية التي كانت تشكل أكبر تهديد للنظام السوداني، وقتها. وعن أبرز التحديات التي واجهت لام أكول عند تسلمه وزارة الخارجية يقول: أزمة دارفور كانت الهاجس الأكبر. وافقت الخرطوم على نشر قوات مراقبة تابعة للاتحاد الأفريقي في دارفور، لكن جهات داخلية وخارجية ومنها الولايات المتحدة طالبت باستبدال القوات الأفريقية بقوات دولية. في 2007 تمّت إزاحة لام اكول من الحكومة بضغوط من مسؤولين في الحركة الشعبية بذريعة أنه لا يلتزم بقرارات الحركة وأنه أقرب إلى الحزب الحاكم منه إلى الحركة. رئيس الدبلوماسية السودانية الأسبق نجا من محاولة اغتيال في ولاية النيل الأعلى، عند تعرّضت سيارته لأطلاق نار في كمين في مارس 2008 وهو ما أدى إلى مقتل ثلاثة من مساعديه، وهو نجا لأنه لم يكن في السيارة. وبعدما فشل رئيس الحركة سيلفا كير في ردع خصوم لام أكول في الحركة، انشق الأخير عن الحركة الشعبية مجددا وأسس في 2009 الحركة الشعبية لتحرير السودان - التغيير الديمقراطي.

Next Prev
0:00 / 0:00

Playback Speed

x1


0.5x

1.5x

1x