برنامج البعد الآخر يستضيف هذا الأسبوع وزير العدل والتربية التونسي الأسبق الصادق شعبان الذي يُعدّد المراحل التي مر بها النظام في تونس من نظام رئاسي مع الحبيب بو رقيبة إلى نظام رئاسوي مع زين العابدين بن علي إلى نظام برلماني هجين بعد 2011. وانتقد شعبان دستور العام 2014 الذي نص على قيام نظام توافقي إنما في حقيقة الأمر تحوّل إلى نظام محاصصة قائمة على توزيع المناصب بين الأحزاب الممثلة في البرلمان، من أجل تشكيل حكومة، غالبا ما لا يكون أعضاؤها متجانسون، فيتعطل عملها. ورأى وزير العدل والتربية التونسي الأسبق أن ملامح النظام السياسي المقبل ما تزال غير واضحة داعياً الرئيس سعيد إلى وضع خارطة طريق للتعديلات التي يزمع الدعوة إلى إقرارها وما إذا كان سيدعو الشعب إلى استفتاء عليها. وفي الجزء الثاني من البرنامج تحدث النائب في البرلمان الفرنسي برونو فوش عن متانة العلاقات الفرنسية التونسية وأشار إلى أن باريس تتابع باهتمام ما يحصل في تونس وهي مستعدة للمساهمة في تنمية البلاد. ولفت فوش إلى تراجع تمثيل وتأثير حزب النهضة الإسلامي في تونس. وأمل النائب الفرنسي في أن تنعقد القمة الفرنكوفونية في نوفمبر المقبل بتونس وقد استقر الوضع في البلاد.
برنامج البعد الآخر يستضيف هذا الأسبوع وزير العدل والتربية التونسي الأسبق الصادق شعبان الذي يُعدّد المراحل التي مر بها النظام في تونس من نظام رئاسي مع الحبيب بو رقيبة إلى نظام رئاسوي مع زين العابدين بن علي إلى نظام برلماني هجين بعد 2011. وانتقد شعبان دستور العام 2014 الذي نص على قيام نظام توافقي إنما في حقيقة الأمر تحوّل إلى نظام محاصصة قائمة على توزيع المناصب بين الأحزاب الممثلة في البرلمان، من أجل تشكيل حكومة، غالبا ما لا يكون أعضاؤها متجانسون، فيتعطل عملها. ورأى وزير العدل والتربية التونسي الأسبق أن ملامح النظام السياسي المقبل ما تزال غير واضحة داعياً الرئيس سعيد إلى وضع خارطة طريق للتعديلات التي يزمع الدعوة إلى إقرارها وما إذا كان سيدعو الشعب إلى استفتاء عليها. وفي الجزء الثاني من البرنامج تحدث النائب في البرلمان الفرنسي برونو فوش عن متانة العلاقات الفرنسية التونسية وأشار إلى أن باريس تتابع باهتمام ما يحصل في تونس وهي مستعدة للمساهمة في تنمية البلاد. ولفت فوش إلى تراجع تمثيل وتأثير حزب النهضة الإسلامي في تونس. وأمل النائب الفرنسي في أن تنعقد القمة الفرنكوفونية في نوفمبر المقبل بتونس وقد استقر الوضع في البلاد.