برنامج "البعد الآخر" يطرح هذا الأسبوع موضوع الحرب على الإرهاب في القارة الأفريقية. أوضاع الفقر والبطالة في هذه الدول شكّلت بيئة خصبة لتنامي الجماعات المتشددة ولا سيما منها في مالي والنيجر والصومال وموزمبيق. بالتزامن مع الانسحاب الأميركي من أفغانستان أعلنت فرنسا بدء إنهاء عملية "برخان" في أفريقيا، والتي من المقرر أن تكتمل في الربيع المقبل. ضيف الحلقة عثمان تزغارت المتخصص في شؤون الحركات الإرهابية اعتبر أن الانسحاب الأميركي من أفغانستان وبدء الانسحاب الفرنسي من عدد من الدول الأفريقية هو إقرار بفشل استراتجية تدخل هاتين الدولتين في بلدان أخرى تحت مسميات مختلفة وقال: ليس هناك رؤوية لدى الأميركيين والفرنسيين لمكافحة الإرهاب. واستطرد عثمان تزغارت قائلا: كان يمكن لفرنسا أن تدعم حركات علمانية في مالي كبديل من الجماعات المتشددة المتشرة في الساحل والصحراء. في المقابل اعتبر رئيس وحدة الدراسات الأوروبية في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية توفيق أكليمندوس أن مواجهة الإرهاب ستبقى قضية محورية بالنسبة لفرنسا وأن انسحابها من مالي لا يعني انسحابها من كامل المنطقة الأفريقية.
برنامج "البعد الآخر" يطرح هذا الأسبوع موضوع الحرب على الإرهاب في القارة الأفريقية. أوضاع الفقر والبطالة في هذه الدول شكّلت بيئة خصبة لتنامي الجماعات المتشددة ولا سيما منها في مالي والنيجر والصومال وموزمبيق. بالتزامن مع الانسحاب الأميركي من أفغانستان أعلنت فرنسا بدء إنهاء عملية "برخان" في أفريقيا، والتي من المقرر أن تكتمل في الربيع المقبل. ضيف الحلقة عثمان تزغارت المتخصص في شؤون الحركات الإرهابية اعتبر أن الانسحاب الأميركي من أفغانستان وبدء الانسحاب الفرنسي من عدد من الدول الأفريقية هو إقرار بفشل استراتجية تدخل هاتين الدولتين في بلدان أخرى تحت مسميات مختلفة وقال: ليس هناك رؤوية لدى الأميركيين والفرنسيين لمكافحة الإرهاب. واستطرد عثمان تزغارت قائلا: كان يمكن لفرنسا أن تدعم حركات علمانية في مالي كبديل من الجماعات المتشددة المتشرة في الساحل والصحراء. في المقابل اعتبر رئيس وحدة الدراسات الأوروبية في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية توفيق أكليمندوس أن مواجهة الإرهاب ستبقى قضية محورية بالنسبة لفرنسا وأن انسحابها من مالي لا يعني انسحابها من كامل المنطقة الأفريقية.