أنجيلا ميركلسيدة أوروبا القوية التي حصلت لعشرة أعوام متتالية على لقب أقوى امرأة في العالم طبقا لتصنيف مجلة فوربس، وكانت على رأس المستشارية الألمانية منذ العام 2005 وحتى الآن، نجحت في ترسيخ الاتحاد الأوروبي والنموذج الاقتصادي لمنطقة اليورو، عبر شراكة قوية وراسخة مع فرنسا، وتنسيق في الأدوار مع باقي اللاعبين الرئيسيين داخل الاتحاد .في الخريف المقبل، سيكون على الاتحاد الأوروبي مواجهة تغيريين مُرتقبين من ألمانيا: الأول هو اعتزال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والثاني هو الانتخابات الألمانية، التي قد تقدم مؤشرا واضحا لمستقبل تيارات اليمين المتشدد في أوروبا، في السنوات المقبلة. يحدث كل هذا في ظل صراع يتنامى على النفوذ، بين روسيا والولايات المتحدة، في غرب أوروبا، وجهود يبذلها الرئيس الأميركي جو بايدن لإعادة هيكلة وتفعيل الناتو، وصراع تركي أوروبي يحتدم حيناً ويتراجع أحيانا اخرى في شرق المتوسط. برلين في الخريف المقبل، ستكون حجر الزاوية، في كل هذه التحولات.
أنجيلا ميركلسيدة أوروبا القوية التي حصلت لعشرة أعوام متتالية على لقب أقوى امرأة في العالم طبقا لتصنيف مجلة فوربس، وكانت على رأس المستشارية الألمانية منذ العام 2005 وحتى الآن، نجحت في ترسيخ الاتحاد الأوروبي والنموذج الاقتصادي لمنطقة اليورو، عبر شراكة قوية وراسخة مع فرنسا، وتنسيق في الأدوار مع باقي اللاعبين الرئيسيين داخل الاتحاد .في الخريف المقبل، سيكون على الاتحاد الأوروبي مواجهة تغيريين مُرتقبين من ألمانيا: الأول هو اعتزال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والثاني هو الانتخابات الألمانية، التي قد تقدم مؤشرا واضحا لمستقبل تيارات اليمين المتشدد في أوروبا، في السنوات المقبلة. يحدث كل هذا في ظل صراع يتنامى على النفوذ، بين روسيا والولايات المتحدة، في غرب أوروبا، وجهود يبذلها الرئيس الأميركي جو بايدن لإعادة هيكلة وتفعيل الناتو، وصراع تركي أوروبي يحتدم حيناً ويتراجع أحيانا اخرى في شرق المتوسط. برلين في الخريف المقبل، ستكون حجر الزاوية، في كل هذه التحولات.